خطوات تلو الأخرى ياخدها رئيس ائتلاف دعم مصر الجديد الدكتور عبد الهادي القصبي من أجل الحفاظ على استقراره خلفًا للمهندس محمد السويدي الذي أعلن عن عدم ترشحه مرة أخرى.
واستقر عبد الهادي القصبي على التشكيل الجديد للمكتب السياسي بضم 30 عضوا ممثلين من الأحزاب المشاركة في الائتلاف، وتعديل اللائحة الداخلية بشكلها الجديد.
واستكملت إدارة الائتلاف الجديدة المقررات الرئيسية للائتلاف والاطلاع على كافة التفاصيل الخاصة به، بجانب وضع آليات جديدة داخلية للعمل.
ويعكف الائتلاف من خلال رئيسه الجديد إلى إعادة الهيكلة الجديدة داخل القطاعات ومسئولية بجانب تعيين أمين إعلام جديد وفريق تسويق خلفا للمجموعة السابقة التي كانت تتبع المهندس محمد السويدي رئيس الائتلاف السابق.
وقال عبد الهادي القصبي: إن الائتلاف سيكتفي بدوره التشريعي تحت قبة البرلمان، ولن يتخذ أي خطوات للتحول إلى حزب سياسي مشيرًا إلى أنه لن يكون بعيدًا عن الشارع المصري، فاللائحة الداخلية للحزب تسمح بدخول الأحزاب إلى الائتلاف، والتي لها دورها في التواصل مع المواطنين وتمثيلهم.
وأضاف القصبي لـ"البوابة نيوز" إن الائتلاف يضع قانون الإدارة المحلية على رأس قائمة أولوياته للانتهاء منه مع بداية دور الانعقاد الرابع، إلى جانب تشريعات الإصلاح الاقتصادي والتشريعات المرتبطة بالاستثمار، مشددًا على أن أعضاء الائتلاف يولونها أولوية قصوى.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم يتم طرح المطالبات بتعديل الدستور أو مد الفترة الرئاسية على طاولة المباحثات داخل الائتلاف، مؤكدًا أنه لن يسمح لأحد من الأعضاء المصادرة على رأي المجلس في ذلك، حيث إن التشريعات لها خطوط ومجرى تسير فيه.
وعن دور المهندس محمد زكي السويدي داخل الائتلاف خلال الفترة القادمة، أكد أنه تحمل عبء الائتلاف في وقت دقيق وحساس وبذل جهدا لتحقيق أهداف المجلس التشريعية، وسيكمل دوره داخل الائتلاف باعتباره رئيسا سابقا، مشيرًا إلى وجود قاعدة بالائتلاف تعطي كل رئيس سابق الحق في أن يكون عضوًا في المكتب السياسي.
ونوه بأنه فور اعلانه الترشح على رئاسة الائتلاف خلفًا له، بادر السويدي بمهاتفته تليفونيًا لدعمه، وكان أول اتصال داعمًا له، وشدد على مساندته لقراره، الأمر الذي أكدته تصريحات المهندس محمد زكي السويدي خلال اجتماع الجمعية العمومية، لاختيار رئيس الائتلاف الجديد حيث قال: "أنت بس تنادي وتقول يا محمد، وأنا فى آخر القاعة هكون وراك".
وعن الاستعداد إلى اللجان النوعية داخل مجلس النواب اكد مصادر ان مشاورات جادة بين المهندس أشرف رشاد رئيس حزب مستقبل وطن، وعبد الهادي القصبي، من أجل التنسيق لدعم كافة القيادات التي تستحق رئاسة اللجان من أجل الخروج بشكل مشرف في دور الانعقاد المقبلة.
وأضافت المصادر أن مستقبل وطن سوف يكون له النصيب الأكبر في حصد اللجان النوعية بعد انتخاب القصبي رئيسا للائتلاف، خاصة أن عبد الهادي يعد قياديا بحزب مستقبل وطن بعد دمجه مع جمعية من أجل مصر.
