الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية تجدد موقفها بالحفاظ على سيادة سوريا والحل السياسي للأزمة

السفير حســام زكـي
السفير حســام زكـي الأمين العام المساعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شاركت الأمانة العامة للجامعة العربية في مؤتمر بروكسل الثاني لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي عقد بمقر الاتحاد الأوروبي يومي 24- 25 أبريل الحالي، وذلك بوفد برئاسة السفير حسـام زكـي الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام، تلبية للدعوة الموجهة إلى أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة.
ويهدف المؤتمر الوزاري الذي عقد برئاسة مشتركة من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وإلى تأكيد الدعم الدولي للحل السياسي للأزمة السورية، ودعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في إطار مباحثات جنيف، استنادًا الى قرارات مجلس الأمن الدولي، وخاصة القرار 2254 وبيان جنيف (1) لعام 2012، وتعزيز الجهود الدولية المبذولة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للشعب السوري ومواجهة أزمة اللاجئين والنازحين السوريين في المنطقة وخارجها، وتنسيق المساعدات والمنح الدولية لمواجهة الأزمة الانسانية السورية ومساندة دول الجوار المستضيفة للاجئين والنازحين السوريين وفي مقدمتها الأردن ولبنان.
وألقى السفير حســام زكـي الأمين العام المساعد كلمة في المؤتمر الوزاري، أكد فيها على ما تضمنه قرار القمة العربية في دورتها العادية (29) بالمملكة العربية السعودية بشأن " تطورات الأزمة السورية" والذي تضمن التأكيد على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الاقليمية، والموقف الثابت بأن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية بما يلبي تطلعات الشعب السوري وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 (2015) وبيان جنيف (1) لعام 2012. 
كما أكد إدانة واستنكار التصعيد العسكري المكثف التي تشهده الغوطة الشرقية فيما يعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، وإدانة الهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية بتاريخ 7/4/2018، والإعراب عن القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية، وإزاء عمليات التهجير والتغيير الديموغرافي الذي تشهده الساحة السورية، ودعوة كافة الأطراف المعنية للالتزام بقرار مجلس الأمن 2401، والتنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، ودعوة المجتمع الدولي لمواصلة تقديم الدعم والمساعدة للدول المستضيفة للاجئين السوريين لتمكينها من مواجهة أعباء هذه الاستضافة، إلى أن تتوفر للأشقاء السوريين سبل العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى ديارهم.