صرحت شيماء غزال، والدة الطفله زينة لـ"البوابة نيوز"، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة، بأن جريمة القتل التي أودت بحياة ابنتها على يد مغتصبها في بورسعيد العام الماضي، تتطلب من الدولة المصرية اتخاذ إجراءات صارمة في الحفاظ علي حقوق الطفل المصري، وذلك بمناسبة العيد العالمي للطفولة، والذي يواكب 20 نوفمبر.. مضيفة أن شهر نوفمبر يحتفل به العالم بعيد الطفولة، وهو نفس الشهر الذي ولدت وقتلت فيه ابنتي، ومضت تقول: "قاتلو ابنتي لم يتم نقلهم حتي الآن من سجن المرج الخاص بالأحداث إلي السجون العادية، رغم أنهم احتفلوا بعيد ميلادهم الـ18 منذ أسابيع، وهو سن البلوغ الذي تعترف به الدولة، أين المساواة"، مشددة علي ضرورة وجود قانون لحماية الطفولة في براءتها وليس في جنوحها، قائلة، "أين الطفولة وسط ما يحدث من خطف واغتصاب وقتل، ففي الوقت الذي تقوم فيه دول العالم بتغيير قوانيين الطفل وفقًا لما يحدث من تغييرات في المجتمع، ووفقًا لحاجتها، تلتزم مصر بقانون عقيم أدي إلي استغلال المجرم لهذا القانون، ليقتل ويغتصب ضحيته بدم بارد، بل وانتشرت تلك الجرائم كالهشيم في مصر"، وتابعت، أنه يجب أن يتم تغيير قانون الطفولة، فلا يجب وجود قانون عقيم يقيد حكم القاضي، بل يجب إعطاء القاضي حق الحكم في قضايا القتل والاغتصاب للأطفال، وفقا لكل حالة وما يراه من حيثيات القضية.
