يحتفل المصريون هذه الأيام بمولد السيد البدوي بمدينة طنطا، والذي يعتبر من أكبر الاحتفالات التي يشارك فيها المصريون، حيث قال الإحصائيات إنه يتردد على المولد في الأسبوع ما يقرب من مليوني شخص.
"البوابة نيوز" انتقلت إلى غرفة متعلقات السيد البدوي، والتي لم يزرها من الناس سوى القليل جدًا، ولا تفتح إلا للزيارات المهمة.
وتحتوي الغرفة على سبحة السيد البدوي، والتي تتكون من 999 حبة بطول 9 أمتار مصنوعة من عدة أنواع من الخشب منها خشب الورد، وكل حبة فيها تختلف عن الأخرى، مدون عليها أسماء الله الحسنى.
وتشمل أيضا العمامة والسبحة والعبائتان الصيفية والشتوية للسيد أحمد البدوي، ، العباءة الصيفية يبلغ وزنها 10 كجم والشتوية 20 كجم، وقطعة من كسوة الكعبة وتوجد بضريحة بمدينة طنطا.
السيد البدوي ولد في المغرب ثم انتقل إلى مكة المكرمة مع أبيه ثم إلى العراق وهناك حدثت كرامة لرسول الله، حيث جاءه الرسول في المنام أكثر من مرة وقال له يا بدوي إلى طنطا لتربي رجالا، فجاء إلى طنطا وكان لا يسكن في البيوت بل كان يسكن فوق الأسطح فجلس أربعين عامًا فوق سطح المسجد يتعبد، ويقول لو غفلت عيني لحظة عن طاعة الله ما عددت نفسي من الأحياء.
وكان يجلس على السطح شاخص البصر إلى السماء، وكان ينزل المسبحة من فوق السطح لكي يسلم بها على المريدين.
ويقال إن عصا البدوي مباركة، وقد كانت هناك حربا صليبية على مصر عندما دخل لويس التاسع ملك فرنسا إلى مصر بجيوشه قابله السيد البدوي وحاربه في المنصورة وحبسه في دار لقمان وانتصر البدوي فردد أتباعه الله الله يا بدوي جاب اليسرى أي الأسرى.
والغرفة بها أيضا مشطين أحدهما للرأس والثاني للذقن، وحجبان صنعهما السيد عبد المتعال خوفًا عليه من الحسد.
أما العمة، فهي مصنوعة من الخوص الأحمر المغربي، وينزل من العمة لثام كان يحجب به البدوي وجهه عن الناس من شدة الأنوار التي كانت تخرج من وجهه، كما أن عباءته تحتفظ برائحته وعندما تم قياسها وجدنا أن البدوي كان يفوق طوله عن 3 أمتار فكان ملقبا بفحل الرجال.
والسيد البدوي هو أحمد بن علي بن يحيى ولد بفاس بالمغرب، وهو إمام صوفي سني عربي، وثالث أقطاب الولاية الأربعة لدى المتصوفين، وإليه تنسب الطريقة البدوية ذات الراية الحمراء.
لُقب بالبدوي لأنه كان دائم تغطية وجهه باللثام مثل أهل البادية، وله الكثير من الألقاب، أشهرها شيخ العرب والسطوحي.
وينتهي نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، ويُقام له في مدينة طنطا احتفالين سنويًا، أحدهما في شهر إبريل يُسمى بالمولد الرجبي، والثاني في أكتوبر وهو الاحتفال بمولده الذي يُعد أكبر الاحتفالات الدينية في مصر على الإطلاق، حيث يزور مسجده الكائن بقلب المدينة أكثر من مليوني زائر في المتوسط خلال أسبوع.
"البوابة نيوز" انتقلت إلى غرفة متعلقات السيد البدوي، والتي لم يزرها من الناس سوى القليل جدًا، ولا تفتح إلا للزيارات المهمة.
وتحتوي الغرفة على سبحة السيد البدوي، والتي تتكون من 999 حبة بطول 9 أمتار مصنوعة من عدة أنواع من الخشب منها خشب الورد، وكل حبة فيها تختلف عن الأخرى، مدون عليها أسماء الله الحسنى.
وتشمل أيضا العمامة والسبحة والعبائتان الصيفية والشتوية للسيد أحمد البدوي، ، العباءة الصيفية يبلغ وزنها 10 كجم والشتوية 20 كجم، وقطعة من كسوة الكعبة وتوجد بضريحة بمدينة طنطا.
السيد البدوي ولد في المغرب ثم انتقل إلى مكة المكرمة مع أبيه ثم إلى العراق وهناك حدثت كرامة لرسول الله، حيث جاءه الرسول في المنام أكثر من مرة وقال له يا بدوي إلى طنطا لتربي رجالا، فجاء إلى طنطا وكان لا يسكن في البيوت بل كان يسكن فوق الأسطح فجلس أربعين عامًا فوق سطح المسجد يتعبد، ويقول لو غفلت عيني لحظة عن طاعة الله ما عددت نفسي من الأحياء.
وكان يجلس على السطح شاخص البصر إلى السماء، وكان ينزل المسبحة من فوق السطح لكي يسلم بها على المريدين.
ويقال إن عصا البدوي مباركة، وقد كانت هناك حربا صليبية على مصر عندما دخل لويس التاسع ملك فرنسا إلى مصر بجيوشه قابله السيد البدوي وحاربه في المنصورة وحبسه في دار لقمان وانتصر البدوي فردد أتباعه الله الله يا بدوي جاب اليسرى أي الأسرى.
والغرفة بها أيضا مشطين أحدهما للرأس والثاني للذقن، وحجبان صنعهما السيد عبد المتعال خوفًا عليه من الحسد.
أما العمة، فهي مصنوعة من الخوص الأحمر المغربي، وينزل من العمة لثام كان يحجب به البدوي وجهه عن الناس من شدة الأنوار التي كانت تخرج من وجهه، كما أن عباءته تحتفظ برائحته وعندما تم قياسها وجدنا أن البدوي كان يفوق طوله عن 3 أمتار فكان ملقبا بفحل الرجال.
والسيد البدوي هو أحمد بن علي بن يحيى ولد بفاس بالمغرب، وهو إمام صوفي سني عربي، وثالث أقطاب الولاية الأربعة لدى المتصوفين، وإليه تنسب الطريقة البدوية ذات الراية الحمراء.
لُقب بالبدوي لأنه كان دائم تغطية وجهه باللثام مثل أهل البادية، وله الكثير من الألقاب، أشهرها شيخ العرب والسطوحي.
وينتهي نسبه من جهة أبيه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب، ويُقام له في مدينة طنطا احتفالين سنويًا، أحدهما في شهر إبريل يُسمى بالمولد الرجبي، والثاني في أكتوبر وهو الاحتفال بمولده الذي يُعد أكبر الاحتفالات الدينية في مصر على الإطلاق، حيث يزور مسجده الكائن بقلب المدينة أكثر من مليوني زائر في المتوسط خلال أسبوع.
