أكد مصدر مطلع على ملف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنه على الرغم من تحديد يوم 24 سبتمبر المقبل موعداً لإستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، الا أن هناك مؤشرات وعقبات تؤكد تأجيل المفاوضات من جانب الطرف الإسرائيلي يأتي على رأسها بداية تفكك الحكومة الإسرائيلية و تتالى مناسبات الأعياد اليهودية .
وأضاف المصدر فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن موعد المفاوضات يأتى بالتزامن مع عيد رأس السنة العبرية ومع مؤشرات لتفكك الحكومة الإسرائيلية وخروج وزير الداخلية الإسرائيلي "جدعون ساعر" من الحكومة قبل أيام ، و خروج "موشيه كلحون" أهم قيادات حزب الليكود من الحزب وتشكيله حزب جديد ينافس الليكواد فى الساحة السياسية الإسرائيلية .
