الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

الاتحاد الأوروبي يطلق مشروع مكافحة عمالة الأطفال بقيمة 60 مليون يورو برعاية محلب

الاتحاد الأوربي
الاتحاد الأوربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلق الاتحاد الأوربي وبرنامج الاغذية العالمى التابع للامم المتحدة اليوم مشروعا تبلغ قيمته 60 مليون يورو لمكافحة عمالة الأطفال وتحسين التحاق الأطفال المعرضين لخطر دخول سوق العمل وذلك تحت رعاية رئيس الوزاء المهندس إبراهيم محلب.

حضر الاحتفال بإطلاق المشروع غادة والى وزيرة التضامن ونجلاء الاهوانى وزيرة التعاون الدولى وناهد العشرى وزيرة القوى العاملة ومحمود أبو النصر وزير التربية والتعليم والسفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوربي لدى مصر ولبنى المان مدير مكتب برنامج الغذية العالمى التابع للامم المتحدة في مصر ولفيف من السادة المحافظين.

وقال جيمس موران سفير الاتحاد اننا نتطلع للعمل بشكل وثيق مع الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدنى والمجتمعات المحلية في هذا المجال الحيوى وهو أمر حيوى للغاية للتنمية المستقبلية للبلاد.

وأضاف أن المشروع الذي تبلغ مدته اربع سنوات سيقوم بمساعدة مائة ألف طفل سنويا معظمهم من الفتيات الذين هم عرضة لخطر الدخول في سوق عمل الأطفال.. وسيتم تطبيق المشروع في ستة عشر محافظة معظمها بصعيد مصر حيث يتلقى الأطفال وجبة خفيفة يوميا في المدرسة عبارة عن بسكويت التمر المقوى بالفيتامينات للمساعدة في الحد من الجوع العارض وتوفير 25 بالمائة من الاحتياجات الغذائية اليومية المطلوبة.

وتم خلال الاحتفال توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين برنامج الاغذية العالمى ووفد الاتحاد الأوروبي في مصر بشأن مكافحة عمالة الأطفال وقعها جيمس موران سفير الاتحاد الأوربي بالقاهرة ولبنى المان الممثل المقيم والمدير القطرى لبرنامج الاغذية العالمى.

حضر مراسم التوقيع غادة والى وزيرة التضامن ونجلاء الاهوانى وزيرة التعاون الدولى وناهد العشرى وزيرة القوى العاملة ومحمود أبو النصر وزير التربية والتعليم والسفير جيمس موران سفير الاتحاد الأوربي لدى مصر ولبنى المان مدير مكتب برنامج الاعذية العالمى التابع للامم المتحدة في مصر ولفيف من السادة المحافظين.

وقال موران أن نحو اربعمائة الفا من أفراد الأسر التي تواظب على إرسال أطفالهم إلى المدارس المجتمعية سيتلقون حصصا تموينية شهرية تؤخذ كتعويض عن الأجر الذي قد يحصل عليه الطفل إذا ذهب إلى العمل بدلا من المدرسة. كما سيدعم برنامج الأغذية العالمي نحو 50.000 أسرة، لا سيما الأمهات، لبدء الأنشطة المدرة للدخل التي تساعد على إبقاء أطفالهم في الدراسة.

وأشار إلى أنه وفي مصر، يعمل 7.2 مليون من أصل ما يقرب من 11 مليون طفل في سوق العمل. أفادت دراسة في عام 2010 قامت بها منظمة العمل الدولية والجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء أن 13 في المئة من السكان في عمر الدراسة في مصر تسربوا من المدرسة لدخول سوق العمل، مع معاناة الفتيات في المناطق الريفية بشدة من محدودية فرص الحصول على التعليم.

من جانبها قالت لبنى ألمان، الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في مصر: "من خلال توفير الحوافز والمساعدات الغذائية وسبل العيش، نهدف إلى تشجيع الالتحاق بالمدارس، والأهم من ذلك، الاحتفاظ بالأطفال الأكثر ضعفًا في المدرسة، وخاصة الفتيات،" وأضافت: "برنامج الأغذية العالمي يدعم بالفعل برنامج التغذية المدرسية الوطني في مصر، كشبكة أمان بالغة الأهمية بالنسبة للأسر الأشد فقرًا، وإضافة إلى ذلك سوف يدعم جهود الحكومة لتحسين الإطار القانوني لعمالة الأطفال".

وأضافت أن المشروع المشترك بين الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأغذية العالمي يأتى استمرارًا لأنشطة المنظمتين في مصر لمكافحة أسوأ أشكال عمالة الأطفال وتحسين فرص الحصول على التعليم للأطفال الأكثر ضعفًا.

ويعمل برنامج الأغذية العالمي في مصر منذ عام 1963، وقدم حتى الآن أكثر من 681 مليون دولار أمريكي في هيئة مساعدات للفئات الأكثر ضعفًا.
ومن جانبها أعربت نجلاء الاهوانى وزيرة التعاون الدولى عن سعادتها لإطلاق هذا المشروع بمنحة ستين مليون يورو مقدمة لمكافحة عمالة الأطفال مؤكدا أن هذا المشروع هو أحد أهم المشروعات التي تستهدف الطبقات أكثر فقرا حيث يشمل ستة العديد من المحافظات وهو جزء مهم من خطة الحكومة المصرية لتعزيز الحاق الأطفال بالعملية التعليمية ذات الجودة العالية.

وأشارت إلى أن هذا المشروع يسهم لحد كبير في الحد من عمالة الأطفال وزيادة نسبة الالتحاق بالمدارس وخفض معدلات التسرب من التعليم.
وأضافت أن هذا الاتفاق يعد جزءا من برنامج المشاركة الشامل الذي وقعته مصر مع الاتحاد الأوربي بقيمة تسعين مليون يورو مؤكدة أهمية التعاون مع الاتحاد الأوربي اقتصاديا وتنمويا.

وأشارت إلى أن مساعدات الاتحاد الأوربي بلغت من 1996 حتى 2013 نحو مليارى دولار، وأكدت أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوربي تقوم على أساس المنفعة المتبادلة الشراكة والتكافؤ ووفق اولويات الخطة الاجتماعية الاقتصادية لمصر.

وأوضحت الاهوانى اننا اتفقنا مع الاتحاد الأوربي على ثلاث اولويات جديدة للتعاون لعام 2014 - 2015 حيث ستقدم منحا من الاتحاد الأوربي بقيمة 210 إلى 260 مليون دولار بهدف الحد من الانفاق والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص عمل وتحسين جودة حياة المواطن ودعم الشفافية والحكم الرشيد وتحسين مناخ الأعمال.

من جانبها قالت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أن الوزارة تعتز بكونها شريك رئيسى لتدشين هذه المبادرة المهمة المتعلقة بتنمية جيل جديد في مصر.
أشارت الوزيرة إلى أن هذا التعاون جزء من السياسة المتكاملة للحماية الاجتماعية التي بدأتها الحكومة بمعرفة المناطق الأكثر فقرا وتتكامل مع العمل بالوزارات المختلفة للوصول للفئات الفقيرة المهمة.

وأضافت أن كل النتائج تشير لمؤشرات تدق ناقوس الخطر في ضوء زيادة معدلات سوء التغذية إلى 29 بالمائة ويؤثر على التحصيل العلمى والاسر الفقيرة.
وأشارت إلى أن البرنامج يأتى ليتكامل مع برنامج آخر بالوزارة لدعم التكافل وينفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ويقدم لأطفال المدارس دعما نقديا نستهدف به نصف مليون اسرة.

وأوضحت أن هذه المشروعات تتكامل مع مشروعات التشغيل كثيف العمالة للصندوق الاجتماعى للتنمية بتمويل أوربي والبنك الدولى ويركز على الاسر الفقيرة بالريف.
من جانبها قالت ناهد العشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة أن هذا الاتفاق الجديد يسهم في دعم جهود الحكومة المصرية لمكافحة عمالة الأطفال مؤكدة أن شعب مصر وضع في دستوره الجديد الزاما على الدولة برعاية الأطفال وحمايتهم.

وأضافت أنه يتم العمل إلى معالجة ظاهرة تشغيل الأطفال من زوايا متعددة بتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية الاخرى وذلك في إطار ما تم من تصديق على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بعمالة الأطفال.

من حانبه وجه وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر الشكر للاتحاد الأوروبي وبرنامج الاغذية العالمى على هذا الاتفاق الذي يصب في إطار لتحقيق إستراتيجية حماية الأطفال حيث حققنا في هذا الصدد معدل ثلاثين بالمائة من الخطة الإستراتيجية لبرنامج الاغذية المدرسية للحفاظ على صحة الطالب خلال شهور قليلة.

من جانبه وجه عمر الشواتفى محافظ الدقهلية الشكر للقائمين على هذه المبادرة لتغذية تلاميذ المدارس التي تساهم في تحقيق متطلبات التنمية واعادة الاستقرار.
وقال الشواتفى الذي حضر الاحتفال أنه بدون سلام واستقرار مصر لا سلام بالعالم وقد آن الاوان لتستعيد مصر مكانتها كام الدنيا.
وأضاف أن لدينا الآن في مصر قائدا لديه رؤية وارادة قائلا أن " الرئيس السيسى قاهر قوى الشر وأحمس القرن الحادى والعشرين".
من جانبه قال اللواء مصطفى هدهود محافظ البحيرة إن ظاهرة أن ظاهرة التسرب من التعليم من أكبر المشكلات التي تواجهنا مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بدور رائع لدعم منظومة اغذية الأطفال وتعطى هذا المشروع دعما قويا،وقال اننا نعمل على الوصول للمدارس البعيدة عن القرى واقامة مدرسة بكل قرية لمنع التسرب من التعليم.

من جانبه قال اللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء أن الجهاز يلقى دعما من هذه المنظمات لدعم قدرات العاملين بالجهاز بالتعاون مع جهات داخلية عديدة.

وأضاف أنه كان لدينا سبعة عشر مليون تلميذ بينهم مليون وستمائة ألف يعملون موضحا أن نحو ١٣ بالمائة من السكان بعمر الدراسة تسربوا كان لدينا 17 مليون تلميذ كان بينهم 1.6 مليون يتسربون من التعليم لسوق العمل وفقا للجهاز المركزى للاحصاء.