الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ساسة إسرائيل ينفون توتر العلاقات مع واشنطن.. ويؤكدون: سحابة صيف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تباينت ردود الفعل الإسرائيلية بشأن ما نشرته كبرى الصحف الأمريكية عن توتر شديد في العلاقات الأمريكية مع تل أبيب، وأن المكالمة الهاتفية الأخيرة التي أجراها كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما، كانت هجومية للغاية، حيث رأى البعض أن الأزمة سحابة صيف، فيما رأى البعض الآخر أن تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة مثير.
وحسب الإذاعة الرسمية الإسرائيلية "صوت إسرائيل"، رأى الوزير أوري آرئيل من حزب البيت اليهودي أن أزمة الثقة الراهنة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ما هي إلا سحابة صيف عابرة، لافتًا إلى أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية توترت سابقًا وتحديدًا أثناء ولاية رئيسي الوزراء الراحلين مناحيم بيجن ويتسحاق شامير.
وأوضح آرئيل، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ملتزم أولاً وقبل كل شيء بضمان أمن مواطني إسرائيل، وانتقد الإدارة الأمريكية قائلاً إنها غير مدركة تمامًا لمجريات الأحداث في الشرق الأوسط.
وقد أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن المكالمة الهاتفية التي جرت الليلة الماضية بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي باراك أوباما كانت صعبة واتصفت بلهجة هجومية، وأضافت الصحيفة أن البيت الأبيض قرر تعليق إرسال شحنة من الصواريخ التي تستخدمها مروحيات الآباتشي إلى إسرائيل على خلفية عمليتها في قطاع غزة.
من جانبها، أشادت نائبة الوزير الليكودية "تسيبي حوتوفيلي" بأداء رئيس الوزراء قائلة إنه حريص على مصالح إسرائيل الأمنية على الرغم من عدم رضا بعض الجهات في الإدارة الأمريكية عن ذلك.
أما وزير المالية "يائير لابيد" فقال إن تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة مثير للقلق، ويجب أن تكون هناك وقفة، معتبرًا هذه العلاقات ذخرًا إستراتيجيًا لا يجوز المساس به، وأضاف لابيد أنه يتعين على إسرائيل إبداء الشكر للولايات المتحدة والعمل على استمرار العلاقات الودية الوثيقة معها.
بدورها، حذرت رئيسة حزب ميرتس زهافا جالؤون من أن نهج رئيس الوزراء ووزير الخارجية يعرض علاقات إسرائيل مع حليفتها الإستراتيجية للخطر مرارًا وتكرارًا، كما وجه النائبان العماليان نحمان شاي وشيلي يحيموفيتش انتقادات إلى رئيس الوزراء على هذه الخلفية.