شن عدد كبير من النشطاء هجومًا شديدًا على الفنان تامر عبد المنعم منذ الصباح الباكر إثر نشره صورة تجمعه بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ومعلقًا عليها عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأن اليوم يشهد محاكمة القرن وأنه يتمنى بصفة شخصية حصول مبارك على البراءة.
واتهم بعض النشطاء تامر عبد المنعم بأنه كان همزة الوصل بين الرئيس الأسبق والمشير حسين طنطاوي واللواء الراحل عمر سليمان عقب تنحي مبارك، وأرجعوا اتهامهم هذا إلى علاقته الوثيقة بالنظام السابق وزيارته لمبارك مرات عديدة، ونشرت العديد من المواقع الإخبارية صورة تامر مع مبارك فيما فشلت في توثيق كلام النشطاء بصورته مع اللواء عمر سليمان.
ونجحت "البوابة نيوز" في الحصول على صورة تامر برفقة اللواء عمر سليمان وصورة أخرى وهو يحمل صورة لمبارك في مظاهرات مؤيدة له لم تنشر من قبل، وحاولت الاتصال بتامر مرات عديدة إلا أنه أغلق هاتفه المحمول، ويبدو أن الصحفيين يطاردونه منذ الصباح بسبب الجدل الكبير الذي أحدثه على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن هذا الجدل يواكب جدلًا مماثلًا تسبب في حدوثه "صهره" المحامي الشهير فريد الديب بعد مرافعته اليوم في قضية القرن والتي أكد خلالها أن ثورة 25 يناير كانت عبارة عن مؤامرة وحاول تبرئة موكله "مبارك" بكل الطرق والأساليب.
ومن جانبه شن تامر اليوم هجومًا مضادّا على النشطاء عبر حوار مصور لأحد المواقع الإخبارية ووصف الثورة بأنها مؤامرة، وهاجم أيضًا حمدين صباحي وعلاء الأسواني وآخرين، كما سبق وزار سويسرا وأجرى حوارًا مع الملك أحمد فواد في يونيو ٢٠١١ بالموسم الأول من العاصمة الذي كان أول برنامج يهاجم الثورة والنشطاء وشهد مناقشات ومشادات بينه وبين ضيوف ثوار مثل: جورج إسحق وممدوح حمزة وبكري وأيمن نور، واستغل البعض هذه الزيارة ليشير إلى أن تامر كان يقوم بتهريب أموال للخارج تخص بعض رموز النظام.
كما ساهم انضمام تامر لحملة اللواء عمر سليمان من البداية ثم انضمامه لحملة الفريق أحمد شفيق بعد خروج سليمان من السباق الرئاسي في تعظيم دوره مع النظام الأسبق من وجهة نظر النشطاء، وازداد الأمر وضوحًا عبر مقالاته الأسبوعية بإحدى الصحف المستقلة والتي حملت عنوان "محمد حسني مبارك.. وسيحكم التاريخ" والتي دافع فيها عن مبارك وخاصة المقالة التي نشرها في نوفمبر 2012 وقت النظام السابق تحت عنوان "مقارنة بسيطة بين مبارك ومرسي"، إضافة إلى أنه يعد حاليًا لكتاب بعنوان "مذاكرات فلول".
وكان البعض قد أرجع علاقة تامر بمبارك بأن هناك صلة قرابة تربطهما وأن "صهره" الديب له يد كبيرة في هذه العلاقة، إضافة إلى حرصه الدائم على حضور جلسات محاكمة فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق كما أنه كان الرجل القوي في هذه الوزارة بحكم منصبه في ذلك الوقت كمدير لقصر السينما، حتى إن هناك من أكد أن تامر سيكون وزير الثقافة القادم.
يتوافق ذلك مع الجدل الذي أثاره مسلسل "المرافعة" تأليف تامر عبد المنعم الذي عرض في رمضان المنقضي ويعرض حاليًا على قناة mbc مصر، وتنتهى أحداث المسلسل بتبرئة رجل الأعمال جمال أبو الوفا ومساعده أشرف عفيفي الذي يرمز إلى النظام الأسبق وكأنه يبرئ هذا النظام بأكمله، ويهاجم فيه الثورة من خلال شخصية أحد الثوار وأحد المنتمين للإخوان والمؤامرة التي تحاك ضد مصر والتدخل القطري من خلال شخصية الشيخ جاسم.
واتهم بعض النشطاء تامر عبد المنعم بأنه كان همزة الوصل بين الرئيس الأسبق والمشير حسين طنطاوي واللواء الراحل عمر سليمان عقب تنحي مبارك، وأرجعوا اتهامهم هذا إلى علاقته الوثيقة بالنظام السابق وزيارته لمبارك مرات عديدة، ونشرت العديد من المواقع الإخبارية صورة تامر مع مبارك فيما فشلت في توثيق كلام النشطاء بصورته مع اللواء عمر سليمان.
ونجحت "البوابة نيوز" في الحصول على صورة تامر برفقة اللواء عمر سليمان وصورة أخرى وهو يحمل صورة لمبارك في مظاهرات مؤيدة له لم تنشر من قبل، وحاولت الاتصال بتامر مرات عديدة إلا أنه أغلق هاتفه المحمول، ويبدو أن الصحفيين يطاردونه منذ الصباح بسبب الجدل الكبير الذي أحدثه على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن هذا الجدل يواكب جدلًا مماثلًا تسبب في حدوثه "صهره" المحامي الشهير فريد الديب بعد مرافعته اليوم في قضية القرن والتي أكد خلالها أن ثورة 25 يناير كانت عبارة عن مؤامرة وحاول تبرئة موكله "مبارك" بكل الطرق والأساليب.
ومن جانبه شن تامر اليوم هجومًا مضادّا على النشطاء عبر حوار مصور لأحد المواقع الإخبارية ووصف الثورة بأنها مؤامرة، وهاجم أيضًا حمدين صباحي وعلاء الأسواني وآخرين، كما سبق وزار سويسرا وأجرى حوارًا مع الملك أحمد فواد في يونيو ٢٠١١ بالموسم الأول من العاصمة الذي كان أول برنامج يهاجم الثورة والنشطاء وشهد مناقشات ومشادات بينه وبين ضيوف ثوار مثل: جورج إسحق وممدوح حمزة وبكري وأيمن نور، واستغل البعض هذه الزيارة ليشير إلى أن تامر كان يقوم بتهريب أموال للخارج تخص بعض رموز النظام.
كما ساهم انضمام تامر لحملة اللواء عمر سليمان من البداية ثم انضمامه لحملة الفريق أحمد شفيق بعد خروج سليمان من السباق الرئاسي في تعظيم دوره مع النظام الأسبق من وجهة نظر النشطاء، وازداد الأمر وضوحًا عبر مقالاته الأسبوعية بإحدى الصحف المستقلة والتي حملت عنوان "محمد حسني مبارك.. وسيحكم التاريخ" والتي دافع فيها عن مبارك وخاصة المقالة التي نشرها في نوفمبر 2012 وقت النظام السابق تحت عنوان "مقارنة بسيطة بين مبارك ومرسي"، إضافة إلى أنه يعد حاليًا لكتاب بعنوان "مذاكرات فلول".
وكان البعض قد أرجع علاقة تامر بمبارك بأن هناك صلة قرابة تربطهما وأن "صهره" الديب له يد كبيرة في هذه العلاقة، إضافة إلى حرصه الدائم على حضور جلسات محاكمة فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق كما أنه كان الرجل القوي في هذه الوزارة بحكم منصبه في ذلك الوقت كمدير لقصر السينما، حتى إن هناك من أكد أن تامر سيكون وزير الثقافة القادم.
يتوافق ذلك مع الجدل الذي أثاره مسلسل "المرافعة" تأليف تامر عبد المنعم الذي عرض في رمضان المنقضي ويعرض حاليًا على قناة mbc مصر، وتنتهى أحداث المسلسل بتبرئة رجل الأعمال جمال أبو الوفا ومساعده أشرف عفيفي الذي يرمز إلى النظام الأسبق وكأنه يبرئ هذا النظام بأكمله، ويهاجم فيه الثورة من خلال شخصية أحد الثوار وأحد المنتمين للإخوان والمؤامرة التي تحاك ضد مصر والتدخل القطري من خلال شخصية الشيخ جاسم.
