الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

حالات يصبح فيها ارتجاع المريء خطراً

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هو اندفاع العصارات المحملة بالأحماض في المعدة إلى الأعلى داخل أنبوبة المريء (Oesophage)، وهو الانبوب الذي يصل الفم بالمعدة.
أسباب هذا المرض
إن ارتخاء أو ضعف العضلة الصغيرة المُحكمة في نهاية المريء، أو العضلة العاصرة، هو السبب الرئيس في مشلكة الـ Reflux والتسبب بألم حاد نتيجة احتكاكها بالأنسجة الرقيقة في المريء وهو ما يعرف بحرقة فم المعدة. هذه العضلة من شأنها أن تمنع العصارات من الصعود إلى الأعلى، وعندما تضعف، تمسي الإصابة بهذا المرض محتملة ومرجحة.
هذا، وتلعب العوامل الوراثية وفرط إنتاج الأحماض دورًا ثانويًا في هذه المشكلة الشائعة.
ما هي العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بهذا المرض؟
يؤكد الاختصاصي في أمراض المعدة الدكتور أنطوان جعجع لـ"النهار" أن ارتجاع المريء لا يفرق بين كبير أو صغير، وقد تجد طفلًا لم يتمّ شهره الثاني عرضة للإصابة بهذا المرض المعوي. ويشرح جعجع أن ثمة عوامل عدة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي، مثل السمنة، الحمل، الإصابة بفتق حجاب (وهو ضعف بالعضلة الكبيرة التي تفصل بين الصدر والبطن وتؤدي إلى انزلاق البطن قليلًا إلى التجويف الصدري)، ممارسة التدريبات الرياضية مباشرة بعد تناول الطعام (خصوصًا الهرولة والجري)، التدخين، تناول الكحوليات، الإفراط في تناول الشوكولا، تناول مشروبات تحتوي على الكافيين، اتباع نظام غذائي مرتفع السعرات الحرارية، إضافة إلى تعاطي بعض الأدوية التي تشتمل في تركيبتها على تيتراسيكلين وكينيدين وثيوفيلين.
وإضافة إلى العوامل المذكورة، يشير جعجع إلى أن المصابين بالربو والقرحة والأفراد الذين يتعاطون العقاقير الإستيرويدية المضادة للالتهاب إضافة إلى البوتاسيوم ومكملات الحديد هم من أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض ارتجاع المريء.
ما هي أبرز العوارض؟
- حرقة في المعدة يرافقها حرقة في الجزء السفلي من الصدر يتحرك لأعلى الحلق، قد تدوم الأعراض لدقائق أو ساعات قليلة.
- مذاق لاذع أو مر بالحلق.
- الشعور بارتجاع الطعام.
- ألم يتزايد عند الانثناء أو الاستلقاء أو ممارسة التدريبات أو رفع أشياء ثقيلة.
قد تترافق هذه العوارض مع مضاعفات عدة من بينها إلتهاب في الحلق، بحّة في الصوت (التهاب الحنجرة)، سعال مزمن، الإحساس بكتلة في الحلق، الربو، الشعور بالاختناق مباشرة بعد الاستيقاظ.
أما في حال استمرار الارتجاع المعدي المريئي، ثمة احتمال كبير لحدوث نزيف وقرح بالمريء الذي قد تتلفه الأحماض، إضافة إلى صعوبة في البلع وتقيؤ دم وبراز أسود وقد يصل الأمر إلى إصابة الشخص بسرطان المريء.