نشرت صحيفة الديلي ميل صوراً التقطتها كاميرا محمد عبد الله، الناشط السياسي بحركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين، لحظة استشهاد أحد المدنيين العزل برصاص القناصة الاسرائيلية.
أوضح عبدالله أنهم لم يتمكنوا من الاقتراب من الضحية خوفاً من التعرض لرصاص الجيش الإسرائيلي، إلا أن دم الضحية كان يسيل بكل مكان على الأرض.
وأضاف أنه تم استهداف المواطن الفلسطيني برصاصتين الأولى في قدمه والثانية في القلب، ما يدلل على أنه عمل احترافي لقناص.
كانت وكالة أسوشيتد برس قد طالبت الجيش الاسرائيلي بالتعليق أو تبرير ما حدث إلا أن الجيش الاسرائيلي امتنع عن التعليق.
من ناحية أخرى صرح مسئول بوزارة الدفاع الاسرائيلية، رفض الكشف عن هويته لأنه غير مفوض للقيام بمثل هذا التصريح لوكالة أسوشيتد برس، بأن أحد الجنود الإسرائيليين أصبح في عداد المفقودين، ما يؤيد صدق ما أعلنته كتائب القسام بأسر أحد جنود الاحتلال ما يمكن حماس من التفاوض على رده للاسرائيليين ربما مقابل 1000 أسير فلسطيني مثلما فعلوا في صفقة الجندي جلعاد شاليط في عام 2011.
كما ارتفع عدد القتلى بالجانبين، فعلى الجانب الفلسطيني وصل عدد الضحايا إلى 585 قتيلا معظمهم من المدنيين وفق تقارير الأمم المتحدة، فيما وصل عدد القتلى على الجانب الأخر إلى 29 إسرائيليا.
كما لم تنجو المساجد في قطاع غزة من القصف الاسرائيلي فإلى جانب آلاف المنازل الفلسطينية التى تعرضت للقصف قامت قوات الجيش الاسرائيلي باستهداف خمسة مساجد فلسطينية بالقذائف والصواريخ.
يذكر أن حماس تمر بأسوأ أزمة مالية لها الآن منذ عام 1987 بسبب تضييق الخناق عليها من قبل الحكومة المصرية الجديدة، وهو الأمر الذي ربما جعلها ترفض مبادرة التهدئة التى أطلقتها القاهرة لوقف غير مشروط لإطلاق النار، في الوقت الذي أعلنت اسرائيل والولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية والعربية الموافقة على المبادرة.
وأكد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، في اجتماعه بوزير الخارجية المصرية سامح شكري تأييده للمبادرة المصرية.
