كشف القيادي بدولة جنوب السودان دينق ألور-عضو مجموعة الـ 11- عن اجتماع ضم قيادات المجموعة بزعامة باقان أموم، بالرئيس الأوغندي يوري موسفيني إثر زيارة قاموا بها إلى العاصمة الأوغندية (كمبالا) تناولت تطورات الأوضاع بجنوب السودان.
وأبدى موسفينيي-بحسب تصريح ألور لصحيفة "الجريدة" الصادرة بالخرطوم اليوم الجمعة- قلقه إزاء توقف المفاوضات ومواقف أطراف الصراع المتباعدة.
وقال ألور، إن الرئيس الأوغندي هو من طلب مقابلة قيادات المجموعة لمناقشة تطورات الأوضاع بدولة جنوب السودان، وأضاف أن المجموعة طلبت من الرئيس الأوغندي سحب قواته من دولة الجنوب، لكنه أكد على أن سحب قواته مرهون بطلب من سلفاكير.
وكشف أنه طلب من جميع الأطراف الدخول في مفاوضات مباشرة للوصول إلى تفاهمات سياسية.
وقال ألور، إن موسفيني أدان انتهاكات حقوق الإنسان التي تمت من قبل طرفي الصراع، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوغندي حذر نظيره الجنوب سوداني سلفاكير في وقت سابق من تزايد الضغوط الدولية عليه بسبب تلك الجرائم.
تجدر الإشارة، إلى أن مجموعة ألـ 11 بزعامة باقان أموم، تضم مجموعة المعتقلين السابقين من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي رفضت الانضمام لحليفهم نائب الرئيس السابق رياك مشار، الذي يقود تمرد في جنوب السودان ضد الرئيس سلفاكير ميارديت، وقالوا "أنهم يعارضون رفع السلاح على الرغم من اتفاقهم مع رياك مشار في المطالب التي ينادي بها".
