الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

غراميات «القرضاوي» تفتح بابًا للإقامه بتونس.. أنباء عن زيجة جديدة

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يربح الدكتور، يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين وأحد قادة جماعة الإخوان الإرهابية دائماً، تارة بمنصبة الديني الرفيع وتارة أخرى بسبب غرامياته التي تمنحه قبلة الحياة والإقامة في تونس بعد اتفاق قطري خليجي أحد بنوده طرد قيادات الإخوان الإرهابية من قطر وبخاصة المطلوبين على ذمة قضايا وعلى قائمتهم «القرضاوي».
لم يكن أمام «القرضاوي» الذي أصبح مديراً لمركز بحوث السنة النبوية بجامعة قطر والذي سافر إليها في مطلع الستينات من القرن الماضي وتقلد فيها عدة مناصب، كما حصل على الجنسية القطرية، إلا أن يفكر في وطنٌ بديل وأن يختار هذا الوطن بناء على المثل المصري الشعبي «بلدك اللي فيها مراتك».
غراميات «القرضاوي» جعله متنقلاً في أسفار، فحبة لأسماء بن قادة «الجزائرية» زوجته الثانية، جعله يقيم في بلدتها عاماً كاملاً بعدما رفضت الأسرة إتمام الزواج واضطرته لوساطات انتهت بتمام الزفاف ثم الانفصال رغم أنه كان يكبرها بــــ 37 عاماً.
«القرضاوي» شاعر، استغل هذه الموهبة في الإيقاع بمحبوباتة وكان ذلك واضحاً في علاقته بزوجته السابقة «بن قادة»، وعندما أطمأن لتأثيره عليها خاطب أسرته كي يخطبها، التي رفضت في البداية ثم قبلت الزواج بعد وساطات.
والسؤال الذي يطرح نفسه، ما هو سر العلاقة التي تجمع «القرضاوي» بدول المغرب العربي، بعد زواجه للمرأة الثالثة بـ «عائشة لمفنن» «المغربية»، رغم أنه يكبرها قرابة أربعين عاماً، فالقرضاوي في نهاية الثمانين من عمره، فقد ولد في نهاية العشرينات من القرن الماضي.
وتكاد تكمن الإجابة في أن هوى «القرضاوي» لم يكن مصرياً بعد أن قرر أن يتزوج على «أم محمد» زوجته الأولى التي أنجب منها أربعة من الأبناء وثلاثة بنات، فتارة يميل إلى الجزائر وتارة أخرى يميل إلى المغرب وتارة ثالثة يأخذه الهوى التونسي.
تونس، موطن جديد ليوسف القرضاوي ليس مجرد مكان لإقامته بديلاً عن قطر، وإنما مكان لحب وعشق وزواج، لكنه في هذه المرة قد يقيم فيها إقامة دائمة مرغماً عنه بعد تخلي الدوحة عنه، بعد إقامة تجاوز فيها الخمسين عاماً من عمرة الذي وصل إلى التاسعة والثمانين.