قتل مراهق بريطاني شارك في الحرب الأهلية السورية، في ظروف غامضة، بعد أسابيع من وصوله سوريا، بحسب تعبير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الصحيفة إن عبد الله دجايس، البالغ من العمر 18 عاما، كان يسكن بالقرب من برايتون شرق ساسكس في بريطانيا، وسافر إلى سوريا دون علم أهله وتوفي في ظروف غامضة، ويعتقد أن له عما في خليج جوانتانامو، فضلا عن أنه خضع سابقًا مع إخوته للاستجواب من قبل الشرط البريطانية.
وأكد أبو بكر، والد عبد الله، أنه حاول جاهدًا منع ابنه، الذي وصفه بالشهيد الذي ذهب ليحارب الطاغية بشار، من الذهاب للقتال في سوريا، كاشفًا أنه لم يكن وحده في سوريا، بل بصحبة شقيقيه، جعفر (البالغ من العمر 16 سنة) وعمر (20 سنة). وأصيب أحدهما بجروح، بينما الآخر بخير.
وقال إنهم علموا بوفاة ابنه يوم الاثنين الماضي عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتابع: "أشعر بالحزن لرحيله لكني أشعر بالراحة لأنه قتل من أجل مساعدة أولئك المطالبون بالحرية".
وأشارت الصحيفة إلى أن دجايس كان من المقرر أن ينضم لجامعة برايتون في عام 2015، ويعتقد أنه ابن شقيق عمر دجايس الذي احتجز من قبل الولايات المتحدة كمقاتل عدو في معسكر الاعتقال في خليج جونتانامو ما بين عامي 2002 حتى 18 ديسمبر 2007 بعد اعتقاله في باكستان عام 2002، وأطلق سراحه في وقت لاحق من دون تهمة وعاد إلى برايتون ويعمل الآن محاميا لحقوق الإنسان.
