في مشهد إنساني مهيب قليلاً ما يحدث في العالم، قررت أم ايرانية أن تعفو عن قاتل ابنها في آخر لحظات قبيل تنفيذ حكم الإعدام.
وقال مراسل صحيفة "ديلي ميل" توملينسون سيمون" أن الجاني " بلال" كان يلتقط أنفاسه الأخيرة وهو معصوب العينين و حبل المشنقة يلتف حول رقبته منتظراً بخوف لحظات الاعدام التي سوف تنهي حياته إثر قتله "عبد الله حسين" البالغ من العمر 18 عاماً خلال مشاجرة في شوارع مدينة رويان الإيرانية، حيث فجأت الأم الجميع قامت بصفعه ثم اختارت العفو، وسط فرحة من والدة وأهل الجاني .
ولم تكتف الأم بصفعه إلا انها اختارت أن تعفو عنه وتقوم بفك حبل المشنقة من علي رقبة "بلال".
ونقل المراسل قول والد الضحية :" أن زوجتي رأت رؤيا لابني أنه في مكان أفضل مطالباً إياها بعدم القصاص وأن تغفر وتصفح عن القاتل ".
وأضاف المراسل انه علي الرغم من فقدانها لابنها الأصغر 11 عاما في حادثة دراجة نارية ، وموت ابنها الثاني " عبدالله" الإ انها اختارت العفو .
