صرح السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية السابق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للتيار الشعبي لـ“,”البوابة نيوز“,”، “,”أن التيار تابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في العلاقات المصرية الإثيوبية بشأن عزم الحكومة الإثيوبية المضي قدمًا في بناء سد النهضة“,”.
وأكد التيار أنه من غير المفهوم أن تبادر إثيوبيا باتخاذ إجراءات على الأرض استباقًا لنتيجة أعمال اللجنة الثلاثية الفنية المتفق عليها لتقرير احتمالات الضرر الذي يترتب على بناء السد في دول المصب، مشيرًا إلى حرصه الشديد على العلاقات التاريخية التي تربط ما بين الشعبين المصري والإثيوبي، والتي يأمل ان تحيط هذه الازمة وتمنع تدهورها.
وأضاف التيار أنه يعتبر موضوعات مياه النيل من الموضوعات التي تتعلق بالامن القومي المصري، الذي تتحد فيه كل القوي السياسية حكومة ومعارضة، مؤكدًا انه علي استعداد لمد يد العون الي الحكومة المصرية، وذلك من خلال البناء علي الجهود السابقة للتيار في اطار الدبلوماسية الشعبية.
وناشد التيار جميع الاطراف المعنية بأن تدرك بشكل لا لبس فيه ان قضية مياه النيل والحقوق المصرية التاريخية المكتسبة، هي قضية وجودية بالنسبة للشعب المصري ولن تحل الا بالتعاون والتفاوض، “,”واننا ندرك أن امكانية التعاون بين جميع دول حوض النيل سوف تؤدي الي الاستفادة المشتركة من الامكانيات الهائلة غير المستغلة من حوض النيل، ولذا نأمل أن تعود كل الاطراف الي مائدة المفاوضات“,”.
