الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

لافتات كراهية تثير الغضب في باكستان ضد طائفة صوفية

لافتات
لافتات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثارت لافتات علقت على احدى المستشفيات في مدينة فيصل آباد، في باكستان، تحمل عبارات كراهية ضد طائفة وتنتقد أحكام قضائية، جدلا واسعا في وسائل الإعلام وردود واسعة.
وكشفت صحيفة “صوت باكستان” أن لافتات علقت على سياج مستشفى كبير في مدينة فيصل آباد، في باكستان، تحمل خطاب كراهية يستهدف الطائفة الأحمدية أو القاديانية، المستهدفة على وجه الخصوص من حركة طالبان باكستان، وينتقد قرار للمحكمة العليا.
وكُتب على بعض اللافتات: “القديانية  سرطان، ولن يسمح لها بالانتشار”، في الإشارة إلى الطائفة الأحمدية.
وكتب على لافتة أخرى: "حكم رئيس المحكمة العليا الباكستانية يعادل تشجيع القاديانيات والتلاعب بمشاعر المسلمين".
وكتب على لافتة ثالثة: "حكم رئيس المحكمة العليا لصالح القاديانية يتعارض مع الدستور الباكستاني".
وقال متحدث باسم الطائفة الأحمدية إن التصرفات وراء هذه اللافتات تبدو محاولة سافرة للتأثير على الأمر القضائي.
علاوة على ذلك، أدان المجتمع بشدة محاولات التحريض على العنف ضد رئيس المحكمة العليا.
وقال المجتمع: "نطالب بإزالة هذه اللافتات الكراهية من الموقع، علاوة على ذلك، نتوقع أن تقوم السلطات بمحاسبة الجناة واتخاذ إجراءات ضدهم بما يتماشى مع قواعدها".

ويأتي هذا الخوف بعد سلسلة من حوادث العنف التي وقعت مؤخرا ضد الأحمديين. في إحدى هذه الحوادث، قُتل زعيم محلي للمجتمع في هاسيلبور (منطقة باهاوالبور) بالرصاص، بينما قتل اثنين آخرين في حادثين منفصلين في نفس قرية منطقة كوتلي وتم تدنيس ما لا يقل عن 10 مقابر أحمدية.
كما تم هدم دور العبادة الأحمدية في حوادث مختلفة – واحدة في كوتلي في 12 فبراير، والأخرى في كراتشي في 29 فبراير.
وترى جماعات متشددة أن الطائفة الأحمدية غير مسلمة، ويتم استهدافها على وجه الخصوص من حركة طالبان باكستان.