الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

تصاعد نشاط جماعة شباب المجاهدين فى الصومال.. خبراء: يجب تعزيز الأمن البحري للحد من حركة القراصنة.. وارتفاع معدلات الفقر سبب رئيسي في الأزمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تشهد حركة شباب المجاهدين الصومالية تصاعدًا في نشاطها، خلال الأسابيع الماضية، وزاد عدد الهجمات الإرهابية التي نفذتها الحركة في الصومال، كما استهدفت مسؤولين حكوميين وقوات أمنية، ويعد تنامي نشاطها داخليًا وخارجيًا تحديًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
أسباب زيادة  نشاط “الشباب”، و هنا يوضح المحلل السياسي ، والمتخصص في الشأن الإفريقي، شرف الدين علي، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن زيادة نشاط جماعة الشباب الصومالية في الصومال يرجع إلى عدة اسباب، منها:
التطرف الديني:
إذ تعتبر الحركة منظمة إسلامية متشددة، وهذا يجذب الأفراد الذين يؤمنون بالتطبيق الصارم للشريعة الإسلامية. قد يكون لديهم إيديولوجيا متشددة تدفعهم إلى القتال من أجل أهدافهم.
الاستقرار السياسي والاقتصادي الهش: ويعاني الصومال من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي منذ سنوات طويلة. وقد يرى بعض الأفراد أن الانضمام إلى الحركة هو وسيلة لتحقيق التغيير والمقاومة ضد الحكومة والقوى الخارجية.
التأثير الإقليمي والدولي:
إذ تلعب الصراعات الإقليمية والتدخلات الخارجية دورًا في تصاعد النشاط الإرهابي، وقد يكون للحركة دعم من جماعات أخرى أو تلقي تدريبات وتمويلًا من خارج الصومال.
الفقر والبطالة:
حيث يعاني الصومال من مشكلات اقتصادية كبيرة، والبطالة والفقر قد يدفع الشباب إلى البحث عن وسيلة للعيش والتحسين من ظروفهم المعيشية.
التأثير القبلي والعشائري: وقد يكون للعلاقات القبلية والعشائرية دور في انضمام الأفراد إلى الحركة، وقد يشعرون بالالتزام تجاه مجموعتهم القبلية أو العشيرية.
الحد من زيادة النشاط: ويتابع علي قائلًا، أنه من أجل الحد من نشاط حركة شباب المجاهدين الصومالية، يجب اتخاذ عدة خطوات ومنها.
التعاون الدولي:
حيث يجب أن تتعاون الدول والمنظمات الدولية معًا لمكافحة الإرهاب، كما يجب تبادل المعلومات والخبرات وتعزيز التعاون في مكافحة التمويل الإرهابي والتدريب.
ولابد من تعزيز الأمن الداخلي، وتعزيز الأمن الداخلي في الصومال من خلال تدريب القوات الأمنية وتجهيزها بالمعدات اللازمة، كما يجب أن يكون هناك تركيز على مكافحة الإرهاب والتحقق من الهجمات المحتملة.
وكذلك يجب أن يتم مراعاة، التنمية الاقتصادية والاجتماعية و يجب تحسين الظروف المعيشية وتوفير فرص العمل للشباب في الصومال، ويجب أن يكون هناك تركيز على تقديم التعليم والتدريب المهني.
ويجب مكافحة التطرف الديني، من خلال تعزيز الجهود لمكافحة التطرف الديني وتوجيه الشباب نحو الحوار والتسامح والتعايش السلمي.
وعلى الجهات الأمنية أن تعمل على التوعية العامة، و توجيه الجهود نحو توعية الجمهور بخطورة الإرهاب والتحذير من التعاون مع الجماعات الإرهابية.
وكذلك يجب أن يكون هناك تعاون مع المجتمع المحلي للكشف عن العناصر المشتبه بها ومنع انضمام الشباب إلى الحركة.
فيما قالت الباحثة في معهد البحوث الإفريقية، الدكتورة نفين سعد، إنه لابد من اتخاذ عدة خطوات للحد من ارهاب وتصاعد الشباب الصومالية ، تعزيز قدرة وفعالية قوات الأمن الصومالية من خلال التدريب وتوفير المعدات وإجراء الإصلاحات المؤسسية.
وتابعت "مسعد"، أنه يجب مكافحة القرصنة وتعزيز الأمان البحري، واتخاذ إجراءات صارمة للحد من القرصنة قبالة سواحل الصومال.
وواصلت: "يجب التعامل مع الأزمة الإنسانية والنزوح، مع التركيز على تحسين الظروف الإنسانية والتغلب على الفقر وانعدام الأمان الغذائي والنزوح الداخلي للسكان.