الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

شركاء التنمية.. إصدار جديد لـ«الزراعة» عن مشروعات عملاقة غيرت وجه مصر

شركاء التنمية.. إصدار
شركاء التنمية".. إصدار جديد لمركز المعلومات الصوتية والمرئية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كتابا جديدة ضمن سلسلة إصداراته المتنوعة، بعنوان: شركاء التنمية.. ابطال الزراعة والأمن الغذائي.
وقال محمود الأعرج المنسق الإعلامي للوزارة والمشرف على مركز المعلومات الصوتية والمرئية، انه تم من خلال هذا الإصدار، استعراض جهود الدولة المصرية لدعم جميع الشركاء الذين ساهموا في تحقيق التنمية الزراعية المتكاملة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، وعلى رأسهم: الفلاح، المربي، الصياد، المرأة الريفية، أبناء الريف، ابناء سيناء، الباحثين والعلماء، المهندس الزراعي، الطبيب البيطري، فضلا عن المواطن المصري.

وأشار إلى أن الفلاح المصري، يأتي على رأس هؤلاء الشركاء، فهو الذي كافح وناضل لسنوات طويلة وتحدى الكثير من الأزمات، وكان هو الأصل في التنمية والجندي الأول في معركة الأمن الغذائي وتوفير الغذاء للمصريين، كذلك يأتي المربي القائم على إنتاج الحيواني والداجني والمسئول عن توفير الثروه الحيوانية من اللحوم والدواجن ومنتجاتهما، فضلًا عن الصياد والذي عانى الكثير أيضًا خلال سنوات سابقة، إلا أنه كان حريصًا على مواصلة العمل والإنتاج دون تمتعه بمظلة تحميه في ظل ما يواجهه من مخاطر في عالم البحار.
وتابع الأعرج، أن من بين الشركاء أيضا كانت المرأة الريفية والتي تعد هى عمود الخيمة في الريف المصري، ومساندتها للرجال في سبيل التنمية والإنتاج وتربية أبنائها، وإعداد نشىء صالح لاستكمال المسيرة، كذلك أيضًا أبناء الريف المصري والذين يعدون أيضًا من أهم الشركاء، فالريف كان ولا زال هو سلة الغذاء وبؤرة الإنتاج، لافتا الى أبناء سيناء وهم أبناء الأرض الطيبة المباركة والتي لم تغفلها الدولة المصرية ليصل قطار التنمية الشاملة بمشروعات حقيقية عملاقة تستهدف دمجها بقوة مع سائر محافظات مصر ودعم أبنائها لتحقيق التنمية المنشودة.
وأوضح المنسق الإعلامي للوزارة أن من بين الشركاء أيضًا يأتي الباحث الزراعي، لافتا الى أن الدولة المصرية خاصًة في الفترة الأخيرة قد تجلى دورها في تقدير العلم والعلماء ودعم البحث العلمي لاسيما في المجال الزراعي، نظرًا لمسئوليته في إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه التنمية من منظور بحثي وعلمي قابل للتطبيق.
وأضاف أن الدولة المصرية تقدر أيضا بشكل كبير المهندس الزراعي والطبيب البيطري نظرًا لما يقومان به من أدوار غايه في الأهمية بالنسبة لقضية الأمن الغذائي ويخوضان أشرس المعارك في سبيل حماية ثروة مصر من النبات والحيوان، بالإضافة إلى دور كلًّ منهما في نشر الوعي والتثقيف في كل ما يتعلق بالأغذية والغذاء والحفاظ على الصحة العامة ودورهما الهام في تنمية الاقتصاد القومي.

وأكد الأعرج، أن الكتاب لم يغفل أيضًا التعاون والدعم الذي تقدمه الدولة المصرية للأشقاء من دول القارة السمراء حيث تعد أفريقيا شريكًا حقيقيًا ومهمًّا لمصر "الدولة والشعب"، باعتبار أن تنميتها يعود بالأثر الإيجابي على مصر أيضًا حيث الامتداد الاستراتيجي للدولة المصرية وتربطها العلاقات التاريخية والجغرافية وغيرها، لافتا إلى أن المواطن المصري، والذي تحمل فاتورة الاصلاح الاقتصادي، كان خير مساند وداعم للدولة في معركتها نحو البناء والتنمية وكان بطلًا حقيقيًا تحمل جميع الظروف والمراحل الصعبة بكل تجرد وإخلاص؛ ولذا كانت الدولة المصرية أشد حرصًا على رد الجميل له وخلق بيئة تليق به وتوفر له جميع سبل الراحة والمعيشة الحسنة.

وأضاف ان المستثمر في المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به، كان له دور مهم في تحقيق التنمية والأمن الغذائي وتوفير السلع والخدمات الغذائية؛ ولذا كان أيضًا حرص الدولة المصرية على تقديم جميع أشكال الدعم للمستثمرين في هذا المجال لإنجاح استثماراتهم وضمان تحقيق الإنتاج واستمراره وتوفير المزيد من فرص العمل، كذلك أيضًا مصدرو السلع والمنتجات الغذائية والتي تتفوق مصر في إنتاجها وإنتاجيتها وتحقق فيها اكتفاءً ذاتيًا وفائضًا للتصدير كانو بالطبع لهم دورً هامً في الحفاظ على سمعة مصر التصديرية وتوفير العملة الصعبة للبلاد، فحرصت الدولة على توفير جميع سبل الدعم لهم والتيسير عليهم من أجل فتح أسواق جديدة في الخارج ونفاذ السلع والخدمات الزراعية المصرية لديها لتكون خير سفير للدولة المصرية في الخارج.

وأشار المشرف على مركز المعلومات الصوتية والمرئية، إلى أن فريق عمل الكتاب حرص أيضا  على تخصيص الجزء الثاني منه كمساحة لالقاء الضوء على نماذج مهمة لمشروعات قومية عملاقة تنموية في مجال الأمن الغذائي تم إنجازها خلال السنوات التسع الأخيرة وكان لها أيضًا دورًا مهم في تغيير وجه مصر بالكامل، لافتا الى ان تلك المشروعات الهامة والتي ستبقى بلا شك خالده في أذهان المصريين ساهمت في خلق المزيد من فرص العمل وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتى للكثير من السلع والخدمات والمحاصيل الزراعية، ورغم أن الدولة هى التي عملت على تنفيذ تلك المشروعات وإطلاقها فإننا قد اعتبرناها أيضًا شريكًا مهمًّا وأساسيًّا للتنمية والإنتاج.
كما يتم من خلال هذا الكتاب استعراض أرقامًا مهمة ومؤشرات إيجابية للقطاع الزراعي المصري وإنتاج وإنتاجية مصر ومراكزها المتقدمة في الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني والسمكي، بالإضافة إلى إشادات العديد من الدول والمؤسسات الدولية بالنمو والتنمية التي حققها القطاع الزراعي المصري خلال الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي يؤكد أن دعم الدولة المصرية لشركاء التنمية والإنتاج هو كلمة السر التي استطاعت ـ بها وبكل فخر ـ تحقيق الإنجاز الذي يصنع التاريخ.