الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

حلمٌ عالميٌّ يواجه التحديات.. رضوى أحمد ابنة القليوبية التي اتّخذت من شغفها بالجلود مهنةً

من الجلد الطبيعي
من الجلد الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تُعد صناعة الجلود الفاخرة من أهم الصناعات العالمية، حيث تلعب دورًا حيويًا في اقتصادات بعض الدول، وتُتيح الفرصة لماركات عالمية متخصصة في هذا المجال لبلوغ العالمية والتنافس على قمة المنتجات الفاخرة.

تتنوع المنتجات التي تعتمد عليها ماركات الجلود الفاخرة، بدءًا من الأحذية والحقائب، وصولًا إلى الملابس مثل الجواكت والأحزمة. تتميز هذه المنتجات بجودتها العالية وفخامة تصاميمها، مما يجعلها باهظة الثمن.

يُقبل على شراء هذه المنتجات فئة محدودة من الأثرياء حول العالم، الذين يبحثون عن التميز والفخامة. تصل هذه المنتجات إلى حد الندرة، حيث يتم الحجز عليها مسبقًا من قبل محبيها.
 

كما تُعد صناعة الجلود الطبيعية رحلة إبداع تتطلب مهارات فائقة وحسًا فنيًا راقيًا، فهي ليست مجرد حرفة تقليدية، بل هي فنٌ يُضفي الحياة على قطعة جلدية خام ويُحيلها إلى تحفة فنية مميزة.

في مصر، تنتشر مواهب شابة تُبدع في صناعة الجلود الطبيعية، وتُقدم منتجات تُنافس نظيراتها العالمية بجودتها وتصاميمها الفريدة. من بين هذه المواهب، تبرز "رضوى أحمد"، ابنة محافظة القليوبية، التي اتّخذت من شغفها بالجلود الطبيعية مهنةً ومشروعًا خاصًا.

بدأت رضوى رحلتها قبل عامين ونصف، مستندةً إلى ذوقها الفريد ومهاراتها المُتقنة في تشكيل الجلود الطبيعية. لم تتوقف عند حدود الإنتاج المحلي، بل طمحت إلى العالمية، وواجهت العديد من التحديات في سبيل تحقيق حلمها.

 

رضوى أحمد، فنانة شابة تخرجت من كلية التربية الفنية، حاملةً حلمًا ينبض بالحياة، حلمًا بتحويل شغفها بصناعة الجلود الطبيعية المصرية إلى علامة تجارية عالمية تُنافس بقوة في هذا المجال.

تُؤمن رضوى بقدرة المنتجات المصرية على بلوغ العالمية، وأنّها تستحق منافسة الماركات العالمية التي تحظى بشهرة واسعة وسمعة طيبة.

تُبدع رضوى في صناعة الجواكت والأحزمة والحقائب والاكسسوارات جميعها من الجلد الطبيعي، وتُضفي عليها لمستها الخاصة من خلال التطريز والكتابة، مُضفيةً عليها جمالًا فريدًا وحياةً نابضة.

 

وتُشير إلى أنّ الجلود الطبيعية تتميز بخصائص فريدة تجعلها تفوق نظيراتها الصناعية. حيث يُستخرج الجلد الطبيعي من الحيوانات، بينما يُصنع الجلد الصناعي من مواد كيميائية، موضحة أن الجلد الطبيعي يُعرف بقدرته على التحمل والاستخدام لفترة أطول بكثير من الجلد الصناعي.

وتقول ان الجلد الطبيعي يختلف عن الجلد الصناعي يكون مصدره الحيوانات ويدخل الدباغة الخاصة بحفظ الجلود وتجهيزها لتحويلها لقطعة مصنوعة وللجلد الطبيعي مرايا متعددة على عكس الجلد 

وتابعت: كما أن للجلد الطبيعي يمتلك ملمس أمتن من الصناعي، ويستطيع الناس التفرقة بينهم باستخدام النار، حيث يعرضون الجلد للنار مباشرة بشكل معين اذا اشتعل بسرعة يكون صناعي واذا لم يتأثر يكون جلد طبيعي.