الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الصالون الثقافي يناقش “نازك الملائكة وخطاب الجمهور” بمعرض الكتاب

ندوة “نازك الملائكة
ندوة “نازك الملائكة" بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلقت فعاليات الجلسة الثالثة من “المؤتمر الخامس: نازك الملائكة”، بعنوان "نازك الملائكة وخطاب الجمهور"، ضمن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، بمشاركة الدكتور حسين الهنداوي من العراق، والدكتور قحطان الفرج الله من العراق ورئيس المؤتمر، وأدار اللقاء شريف حتيتة.

واستهل الدكتور حسين الهنداوي، حديثه بالإشادة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مؤكدا أن العلاقة فارقة بين المعارض العربية والدولية للكتب على مستوى العالم.

وقال “الهنداوي” إن نازك الملائكة كانت إنسانة ومفكرة قبل أن تكون أدبية، وكانت تؤمن بشكل كبير بالمشروع القومي، وجاءت إلى مصر قبل رحيلها لتكون بالقرب من القومية التي أطلقها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

وأشار إلى أنه من الضروري أن يعتنق الأديب أيدولوجيا خاصة به، لأن الأديب ليس شخصًا عاديًا بل مؤثر، لافتا إلى أن نازك نشرت مقالا عام 1965 تبعه مناقشة وحوار بينها وبين الأديب رجاء النقاش ونشرته في جريدة الطليعة في تونس 1985، بعنوان: "القومية العربية والحياة" وتحدثت عن القومية من وجهة نظر عاطفية وليس سياسة.

وأضاف، أنها كانت تقول أن العروبة جزء من مكون البيئة الجغرافية العربية، وكأنه محصول عاطفي تنبته أراضيها فقط ولو متنا جميعا ستنبت الأرض عرب بداخلهم مفهوم العروبة، لأنها تؤمن بأن العروبة مرتبطة بالأرض وهذه فكرة شعرية وليست سياسية.

وأوضح أن نازك كانت ترى أن مفهوم العربية أعلى وأسمى من مفهوم العقيدة، مشيرا إلى أن هنالك من يقرأ لنازك ويضعها ضمن مفهوم النسوية وهذا بعيد عنها.

وقال الكاتب الدكتور قحطان الفرج الله، إن الجرائد في العراق أصبحت تصدر إلكترونية ومن الصعب إيجادها مطبوعة، وكان لدي صديق يحرص على شراء الجرائد الورقية حتى يحافظ على وجودها.

وأضاف أن ما يكتب من الرواية والشعر في مصر أو العراق، يعبر عن صراع بين الرجل والمرأة، ولكن نص نازك الملائكة مغاير فقد كانت تكتب للقومية، وكان هناك مساحة ساعدتها في التحدث، مشيرا إلى أن المجتمع العربي لم يكن به سوى طبقتين فقط، طبقة الفلاح والاستقراطي، لافتا إلى أن الغزل والحب وصراع المشاعر هو الصراع الحقيقي لهذه الحياة.