الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

كاتبة صحفية: شخص واحد مستفيد من حرب غزة (فيديو)

نتنياهو
نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، إن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي استطاعت حصد ثقة العالم بأكمله في المسار المصري، فمصر دولة تفعل ولا تتحدث فقط، وكلمة الرئيس السيسي واحدة، مشيرة إلى أن الحل في الأراضي الفلسطينية مرتبط بمصر، والعالم كله يستدعي ويضع مصر كحل جذري لما يحدث في فلسطين وإنهاء العدوان الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أو على الأقل تقليل الآثار الفادحة التي يدفعها الأشقاء الفلسطينيين يوميا.

وأضافت «البرديني»، خلال حوارها لبرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن ثقة الدول في مصر لحل الأزمة الجارية في قطاع غزة تنعكس في الزيارات والاتصالات المتتالية لمصر، فالأسابيع الماضية تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من قبل رئيس الوزراء اليوناني، واليوم وزير الخارجية اليوناني يتواصل مع مصر حول الحديث عن الشأن الداخلي والتبادل التجاري والعلاقات بين البلدين، ومن ثم يأتي الشأن الفلسطيني.

وتابعت، أن اليونان تتحدث إلى مصر حول مزيد من التدخل في الحرب على غزة، والدولة تؤكد أن الحل الوحيد هو إيقاف إطلاق النار والالتزام السابق بإدخال المساعدات والاستمرار بذلك، مشيرا إلى أهمية زيارة كبيرة منسقي «الأمم المتحدة» للعريش، والتي وجهت الشكر والتقدير للقيادة السياسية المصرية على حجم الجهود المبذولة حول الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأشارت إلى أن العالم بأكمله يرى خسائر إسرائيل في حربها على قطاع غزة بوضوح، على الرغم من جهود الجانب الإسرائيلي لإخفائها، متابعة أن نتنياهو وعد شعبه كثيرا ولم يفي بأي من وعوده التي تتمثل في إعادة المحتجزين وإسقاط حكومة حركة حماس والقبض على قيادتها، ولكن حتى الآن لا وجود لهذه الوعود، موضحة أن المستفيد الوحيد من الحرب الدائرة في قطاع غزة هو شخص واحد وهو نتنياهو وليس إسرائيل كما كنا نزعم في الماضي.

وأكدت، أن السلاح الحقيقي المفقود في الحرب على قطاع غزة هو سلاح الحكمة الذي لم تستخدمه أيا من الدول سوى مصر، مشيرة إلى أن نتنياهو متمسك بالغارات واستمرار القصف، على الرغم من الخسائر الفادحة في جيش الاحتلال وهروب الجنود والإصابات التي تعاني منها قوات الاحتلال.