الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من هي "أيكاترينادونتسوفا" منافسة بوتين في سباق الكرملين؟

إيكاترينا دونتسوفا
إيكاترينا دونتسوفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في أوائل عام 2010، رسمت إيكاترينا دونتسوفا صورة لها وهي تناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في برنامج تلفزيوني على الهواء مباشرة في أوقات الذروة.

وبعد مرور أكثر من عقد، تتذكر الصحفية غير المعروفة الأم في مقابلتها مع "أسوشيتد برس" في موسكو، حيث قالت دونتسوفا -وهي مرشحة مستقلة لرئاسة روسيا تبلغ من العمر 40 عاما- إن "رسالتها لإقامة سلام مع أوكرانيا، والإفراج عن منتقدي الحكومة السجناء، وجعل روسيا "دولة إنسانية تراعي مخاوف مواطنيها قد يعطي الأمل لهؤلاء"، وفق تعبيرها.

كما تعارض المرشحة العملية العسكرية التي يشنها الكرملين في أوكرانيا، ومركزية السلطة المستمرة منذ عقود، وطريقة التعامل مع المعارضة.

وتحدثت دونتسوفا مع العديد من النشطاء والنواب حول الانتخابات المقبلة، وقالت: "في مرحلة ما، طرأت فكرة تتمحور في أنه سيكون من المثير للاهتمام ترشح امرأة أمام بوتين، لأن ذلك سيكون شيئا مختلفا. الصلابة أمام اللطف".ثلاثة أطفال، التي تنحدر من بلدة صغيرة غربي روسيا، هذه الصورة باعتبارها مزحة عن نشاطها المدني، لكنها تقول إنها تحمل "رسالة حول المستقبل" أيضا.

وباعتبارها صحفية تحولت إلى ناشطة ونائبة محلية وحاصلة على شهادة في القانون، تزن دونتسوفا كلماتها بعناية لتجنب الوقوع في مخالفة للقوانين الروسية، حول الحرب المستمرة منذ 21 شهرا في أوكرانيا.

لكن رغم ذلك، شددت دونتسوفا على رغبتها في إنهاء القتال في أوكرانيا بسرعة، وأن تجلس موسكو وكييف إلى طاولة المفاوضات، وقالت: "نريد السلام
ورفضت دونتسوفا الحديث عن الشكل الذي قد يبدو عليه اتفاق السلام المحتمل، لكنها أشارت إلى رفض السلطات الأوكرانية المتكرر للمفاوضات أثناء وجود بوتين في السلطة.

وقالت: "يترتب على ذلك أنهم على استعداد للتفاوض مع شخص آخر".

وذكرت أنه في حال انتخابها، سينص مرسومها الرئاسي الأول على الإفراج عن "السجناء السياسيين" في روسيا، من دون ذكر أسماء.

وبدأت دونتسوفا حياتها المهنية في رزيف، المدينة التاريخية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة وتقع على بعد 230 كيلومترا غرب موسكو.

وقالت إن عملها في محطة تلفزيونية محلية، غرس فيها شغفا بالتعامل مع اهتمامات الناس، ودفعها نحو المشاركة المدنية تدريجيا".
وقالت: "فكرت أنه لا يمكنني أن أقتصر على مجرد مراقبة ما يحدث، أنا بحاجة إلى المشاركة بنفسي".