الجمعة 07 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

إنسانية زعيم.. مبادرات رئاسية أنقذت الملايين.. قلب السيسي بيت لكل المصريين ومأوى للفقراء والبسطاء والمساكين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مرت مصر بلحظات عصيبة ولم يكن ملاذًا لنا سوى أن نحاول ونحاول، ساقتنا الأقدار لأن نجد من صار لنا منقذًا لضلال لم يعلم نهايته سوى الله حَول حياة الملايين من ظلمات الأمس البهيم الذي لا يعلم نهايته إلا الله سبحانه وتعالى إلى حياة تتوجها أنوار العلم والإنسانية التي لم نعهدها من قبل، وهذه الإنسانيات تجلت في الكثير من المواقف التي مهما توقفنا عندها لا نستطيع حصرها، هذه المواقف تجلت في شخص السيد الرئيس الإنسان عبد الفتاح السيسي؛ ومن هنا نحصر تلك المواقف وإن كنا سنعجز عن حصر الكثير منها وإن حصرناها فلم ولن نستطيع.

وتجلت تلك المواقف في مبادرات الرئيس السيسي تجاه ذوي الإعاقة واهتمامه بمن ليس لهم لا حول ولا قوة؛ فقد انتبه سيادته لهم في حين لم ينتبه لهم أحد على مدار الأزمنة الماضية وجعلها في مخططاته ابتغاء لوجه الله وأسس سيادته مبادرة "قادرون باختلاف" والتي اهتم فيها بإثراء هذه المبادرة من خلال مطالبة سيادته بتعزيز الإجراءات التنفذية لتمكين كل ذوي إعاقة من حقوقهم الطبيعية وذلك من خلال دعوته لكل المؤسسات الدولية والمجتمعية باحتواء ذوي الإعاقة وإمدادهم بكل ما يستحقونه من حقوق طبيعية وذلك بالفعل، وما يجسده النموذج المصري عم حمد الفرشوقي؛ ذلك الرجل المصري الذي عانى من إعاقته طيلة حياته حتى تجلت له الشمس بشروقها على أيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ إذ يروي قصته مع الإعاقة ومع التغيير الذي ألم بحياته في ظل مبادرة الرئيس قائلا: كنت أعاني من شلل أطفال منذ طفولتي ولم أجد من يقف بجواري حتى وصلت إلى الأربعين وأنا أعاني من التنمر وإهدار حقي حتى أطل عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي بإعلانه عن تلك المبادرة تحولت حياتي رأسا على عقب؛ إذ خرجت من ذل ظلام التنمر وقلة الحيلة أمام إعاقتي إلى جندي يُحارب في ميدان حياته ليصبح أشهر ميكانيكي في قنا ويؤسس ورشة خاصة به ويتزوج ويصبح له أطفال يحلم لهم وبهم وذلك كله بفضل مبادرة الرجل الكريم الذي طالما شعر بنا في حين لم يشعر بألمنا أحد منذ كنت صغيرا، فبفضله تحولت حياتي من ظلام الإعاقة إلى نور القوة والنجاح وكل حلمي الآن صار أن التقي ذلك الرجل لأشكره وأقول كم هو إنسان.

أما آلاء فهي وهي فتاة صماء بكماء لم تشعر بوجودها إلا بعد مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي فقد عبرت عن إحساسها بالتحويل والامتنان للسيد الرئيس من خلال رسم بورتريه للسيد الرئيس زاعمة وحالمة على أنها ذات يوم ستلتقي به وهي رسامة عالمية تُقدم له الشكر والامتنان على ما أُسند إليها من حياة كريمة يشوبها الطموح بعدما كانت عدم.

ومتابعة للجهود الإنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي وما قدمه للمصريين والذي لا يمكن أن ننساه أو نحصره في سطور مهما زادت لن تفي حقه، حيث اهتم سيادته بالضعفاء، واهتم بالطفل والمرأة، وقدم سيادته الكثير من الجهود في هذا الصدد وهذا يتجلى في اهتمامه بالمرأة كنواة أساسية للمجتمع وعلى إثر ذلك أعلن عن مبادرة حق التمكين للمرأة، كما خصص قوانين الأحوال الشخصية للدفاع عن حقوقها، ولم يقتصر سيادته على ذلك؛ بل مد يد العون للمرأة المعيلة والمطلقة والأرملة فأطلق معاش التكافل والتضامن لكل امرأة مطلقة أو أرملة لمساندتها، فضلا عن اهتمامه بالسيدة المسنة والشيوخ، وتجلى ذلك في الكثير والآلاف المؤلفة من هؤلاء وفي ذلك كان لنا لقاءات معهن وإحدى هذه النماذج سيدة تدعى أم رحمة وهي سيدة بالغة من العمر ٢٧ سنة وتقول: زوجي مات على إثر حادث وكان أرزقي يعمل باليومية، وبعد وفاته علمت بمعاش التكافل والتضامن وتقدمت إليه وما وجدت سوى التعاون واستطعت أن أحصل عليه وعملت بجانب ذلك المعاش والبركة في الرئيس.

وهناك أم محمد وهي سيدة مسنة وليس لها عائل وقد توفى زوجها ولم يكن لها دخل، وتقدمت باستغاثة لوزارة التضامن وعنها كانت المتابعة وصرف معاش لها حتى يقضي حاجتها وغيرهن الكثير، ولعل ذلك على سبيل التذكير لا الحصر ولم تكن فقط هذه اللقطات الإنسانية، بل اهتم سيادته بالمرضى من الكبار والشيوخ والأطفال وكان من بين أهم تلك الحالات حالة الطفل محمد الذي كان يعاني من حالة تصلب في القدمين، وتقدمت جدته باستغاثة لوزارة الصحة من أجل المساعدة، وعلى إثر ذلك تقول: لقد كان حفيدي وهو في سن الثالثة من العمر يُعاني من اعوجاج داخلي بالركبتين ولا يستطيع الحركة، وبمجرد ما تقدمت باستغاثة من أجل حفيدي وأنا سيدة فقيرة لا أملك إلا القليل كانت الاستجابة على الفور، وبعد يومين من استغاثتي فوجئت باتصال من رئيس مجلس الوزراء يهتم بالأمر ويطلب مني الحضور، وعلى الفور ذهبت لأجد الرعاية والسرعة في بت أمر حفيدي، وتم إجراء عملية جراجية له على نفقة الدولة، معقبة: "ورجع حفيدي ما شاء الله عليه والآن هو في العاشرة من عمره يتحرك ويذهب للمدرسة وذلك بفضل الله ثم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي واستجابته لطلبي وفقه الله وأدام صحته فلم أجد ذلك الاهتمام من قبل. 

وليست أم وليد وحفيدها محمد الحالة الوحيدة التي ساعدها ووقف بجوارها الرئيس السيسي، فهناك الكثير والكثير؛ فمهما تحدثنا لا نوفي حق الرئيس السيسي في كل مواقفه الإنسانية، ومهما تحدثنا لا نحصر مواقفه الإنسانية مع أبناء وطنه، فشكرا سيادة الرئيس ولعل كلمة شكرا أقل بكثير مما تستحقه.. فاللهم وفقك ولك منا ومن جميع أبناء الشعب التقدير والاحترام والدعاء بوافر الصحة والسعادة.

وتقول “هنية” لولا وقوف السيد الرئيس بجواري لم يكن لي حياة لأني عشت أعاني من أيام صعبة للغاية؛ حيث توفي زوجي على إثر حادث جسيم أثناء عمله ولدي أربعة أطفال بمراحل مختلفة في التعليم، وأرشدني جيراني بعدما ضاقت بي الحياة لأن أقدم على معاش أعلنه الرئيس، وعنها توجهت لوزارة التضامن والمعاشات وصرف لي معاش في الحال بعدما علموا بظروفي، فضلًا عن أن هناك من أوجد لي عملا ومنذ تلك اللحظات وقد تغيرت حياتي لما هو أفضل.

وهناك أم ريتاج تقول لقد توفي زوجي وكان يعمل موظفا بأحد المصانع وقد طفح بي الكيل بعدما ضاقت الأرض علي بما رحبت، وإذ بي يفاجئني أحد جيراني بمعاش التضامن والتكافل الذي على إثره أخذت قرضا وقمت بعمل مشروع أنفقت منه على أطفالي وذاك بفضل مبادرة الرئيس ومساعدته لكل أم أرملة.

ولم تكن فقط مساعدة الرئيس للأرامل والمطلقات؛ بل وصلت لحد كبار السن، فمثلا عم عبده وهو رجل كبير في السن وتجاوز السبعين من عمره وتضاعف عليه المرض وقد صرف له المعاش ثم حدث أنه انقطع، وبمجرد أن تقدم بطلب لوزراة التضامن وتم البت في أمره وصرف له المعاش والكثير لا الحصر ما بين طفل وسيدة وأرملة ومطلقة ومسن وقف بجوارهم الرئيس السيسي.