الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

«أبو الغيط» يؤيد مبادرة جوتيريش في تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة بشأن غزة

 الأمين العام لجامعة
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تأييده بقوة لمبادرة السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في دعوته لمجلس الأمن بضرورة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.


وقال أبو الغيط في تغريده على حسابه الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة (إكس - تويتر سابقا) "التجاء جوتيريش لمجلس الأمن وفق المادة 99 من الميثاق، لأول مرة منذ توليه منصبه، يشهد على فداحة الموقف".


وشدد أبو الغيط على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته، "بعد هذا الإفشال المتكرر".

يذكر أن، المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، علق على رسالة أمين عام المنظمة أنطونيو جوتيريش إلى رئيس مجلس الأمن الدولى والتى فعل للمرة الأولى - المادة التاسعة والتسعين من ميثاق الأمم المتحدة؛ نظرا لحجم الخسائر فى الأرواح البشرية فى غزة وإسرائيل، فى غضون فترة وجيزة.

وذكر بيان وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة أن المادة المذكورة تنص على أن "للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".

وقال الأمين العام أنطونيو جوتيريش على موقع X: "فى مواجهة الخطر الجسيم لانهيار النظام الإنسانى فى غزة، أحث مجلس الأمن على المساعدة فى تجنب وقوع كارثة إنسانية وأناشد إعلان وقف إنسانى لإطلاق النار".

وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أن هذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها أنطونيو جوتيريش بتفعيل المادة التاسعة والتسعين من الميثاق، منذ أن أصبح أمينا عاما للأمم المتحدة عام 2017.

وردا على أسئلة الصحفيين حول معنى ومغزى الخطاب، قال دوجاريك إن الأمين العام يُفعّل بذلك السلطة التى يمنحها له الميثاق، فيما يمكن أن يُوصف بالخطوة الدستورية الكبرى. 

وقال إن تلك المادة تعد أقوى أداة يمتلكها الأمين العام فى إطار ميثاق الأمم المتحدة. وذكر المتحدث أن تفعيل المادة لم يحدث منذ عقود، وقال إن عددا من الخطابات السابقة أشارت إلى التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين، ولكن دون الاستناد إلى هذه المادة. 

وتابع دوجاريك، أن الأمم المتحدة تقترب من نقطة الشلل التام لعملياتها الإنسانية فى غزة فى مكان قُتل فيه حوالى 15 ألف شخص، و130 من العاملين بالأمم المتحدة، مضيفا أن الأمين العام لا يستخدم كلمة "كارثة" باستخفاف، ومعربا عن الأمل فى أن يستمع مجلس الأمن لدعوة الأمين العام.