الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المقاومة الفلسطينية تطلق سراح 13 من المحتجزين لديها مقابل 39 أسيرًا فلسطينيًا

ستاندر- تقارير
ستاندر- تقارير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قامت المقاومة الفلسطينية، يوم أمس السبت، بإطلاق سراح 13 إسرائيليا من المحتجزين لديها، وفي المقابل أطلقت إسرائيل عن 39 أسيرًا من السجون الإسرائيلية، وذلك ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وفقا لقناة "سكاي نيوز".

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أطلقت سراح 39 من الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك و33 طفلا و6 من النساء، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.

كما أفرجت المقاومة الفلسطينية عن 4 تايلانديين من خارج إطار الصفقة.

وكانت قد تأخرت عملية تبادل الأسري بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود الصفقة، وأيضا لضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، إلا أن الوساطة المصرية أدت إلي انفراجة للأزمة وتمت عملية التبادل، بحسب ما ذكرت "رويترز". 

وعبرت المقاومة الفلسطينية عن تقديرها للجهود المصرية في إتمام الصفقة وضمان استمرار الهدنة.

كما أعلنت المقاومة الفلسطينية عن وصول 65 شاحنة مساعدات فقط، وهو نصف ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، في بيان يوم أمس السبت، عن تلقي مصر إشارات إيجابية من جميع الأطراف بشأن تمديد الهدنة في قطاع غزة ليوم أو يومين.

وأكد «رشوان» إن مصر تجري محادثات مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق "لتمديد الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من المحتجزين في غزة والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية"، بحسب "رويترز".

وفي نفس السياق، أفادت القناة بدخول 4 قوافل مساعدات تنقل ألف طن من المواد الإغاثية إلى قطاع غزة، يوم أمس السبت، ضمن عملية الفارس الشهم 3.

بينما أعلنت إسرائيل عن دخول 50 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية تم إرسالها تحت إشراف الأمم المتحدة إلى شمال غزة.

في حين، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي، إن الفرص "حقيقية" لتمديد هدنة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وعبر عن أمله في الإفراج عن المواطنين الأمريكيين الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية قريبا، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".

وأشاد الرئيس الأمريكي أيضا بالدبلوماسية الأمريكية التي ساعدت في إطلاق سراح 24 شخصا كانوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، يوم الجمعة الماضي، وأوضح إن هذه هي البداية لما يتوقع أن يكون إطلاق المزيد من المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في الأيام القادمة.

وكان اليوم الأول من الهدنة المؤقتة، المقررة لأربعة أيام والتي تمّ التوصل إليها بوساطة من ومصر وقطر وأمريكا، شهد إفراج المقاومة الفلسطينية عن 13 محتجزا من النساء والأطفال الإسرائيليين، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 39 معتقلا من النساء والأطفال الفلسطينيين.

كما تم الإفراج عن 10 تايلانديين وفلبيني واحد من بين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ليسوا ضمن صفقة التبادل.

ورفض بايدن التكهن بشأن المدة التي ستستمر خلالها الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، لكنه قال إنه يعتقد أن فرص تمديد الهدنة الحالية "فعلية".

وأضاف "توقعي وأملي هو أنه بينما نمضي قدما، أن يمارس بقية العالم العربي والمنطقة أيضا ضغوطا على كافة الأطراف.. لوضع حد لهذا الأمر في أقرب وقت ممكن".

وحض بايدن على بذل جهود إضافية سعيا إلى "تجديد عزمنا على استكمال حل الدولتين"، معتبرا أنه "أهم من أي وقت مضى"، وفقا لـ"فرانس برس".

وبموجب شروط الهدنة، سيفرج عن 50 من النساء والأطفال من المحتجزين على مدى 4 أيام مقابل 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية.

وتقول إسرائيل إن الهدنة قد يتم تمديدها إذا أُفرج عن مزيد من المحتجزين بمعدل 10 محتجزين يوميا.

فيما استشهد طبيب فلسطيني، يوم أمس السبت، وأصيب آخران بجروح، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

وأوردت الوكالة عن مدير مستشفى الرازي في مدينة جنين فواز حماد قوله، يوم أمس السبت، إن الطبيب شامخ كمال أبو الرب، البالغ من العمر 25 عاما، استشهد وأصيب شقيقه محمد وشاب آخر بالرصاص، خلال اشتباكات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام البلدة.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن الاشتباكات اندلعت بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، بعد تسلل وحدة خاصة "مستعربين" البلدة، ومحاصرة أحد المنازل بالقرب من مدرسة بنات قباطية، بحسب الوكالة.

كما اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا من قرية عرانة شمال شرقي جنين.

وقالت مصادر أمنية، في تصريحات نشرتها الوكالة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الفلسطيني عبدالله أبو حنانة، عقب أن داهم منزله وفتشته في القرية.