الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

المقر البابوي بالقاهرة
المقر البابوي بالقاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قامت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، الموافق ٧ نوفمبر ٢٠٢٣، وخلال الزيارة، التقى المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة.

عبر المستشار محمود فوزي، رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن تقديره العميق للدور الوطني العظيم للكنيسة في نجاح ثورة ٣٠ يونيو، التي اتخذت موقفًا واضحًا في الدفاع عن الوطن، وبث روح الوحدة ومحاربة الاستقطاب، واستعادة روح الوطن الذي سرق، فساهمت بذلك في تثبيت أركان الدولة، واستقراراها، مثمنًا الدور الوطني البارز الذي يقوم به قداسة البابا في نشر المعلومات والتوعية بتطور أوضاع الأقباط في مصر بعد عام 2013 فضلًا عن تصريحات قداسة البابا المنحازة دائمًا للوطن داخليًا وخارجيًا، مثنيًا كذلك على دوره الوطني الكبير في الحفاظ على الدولة من الانزلاق إلى حالة من الاستقطاب الطائفي، وتحييد أي محاولة لإثارة الفتن في مصر.

كما أكد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، على أن السيد المرشح عبد الفتاح السيسي يؤمن إيمانًا كاملًا بالمواطنة وبالحقوق المتكافئة للمصريين جميعًا، وكان سيادته الرئيس المصري الأول الذي يحرص سنويًا على حضور احتفالات الأقباط بعيد الميلاد المجيد، فقد زار الرئيس ١٠ مرات الكنيسة لنشر رسالة السلام والمحبة انعكاسًا لرؤية الاقباط بأنهم عنصر أصيل في المكون المصري، وتقديرًا لهم.

وثمن المستشار محمود فوزي الدور الهام الذي تقوم به الكنيسة في تنمية المجتمع والتركيز على النشء وبناء الإنسان وخاصة تطوير مهارات الشباب، فضلًا عن الدور المجتمعي الهام الذي تقوم به الكنيسة مع رعاياها من الإخوة الأقباط في الداخل والخارج، سواء من ناحية الرعاية الصحية أو التعليم أو التنمية الاقتصادية، وكذلك برامج السلام المجتمعي وحماية الفئات الأولى بالرعاية. مؤكدًا أن هذا يتسق مع ما يقدمه المرشح عبد الفتاح السيسي على قائمة أولوياته كركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أن دستور ٢٠١٤ أولت مواده اهتمامًا خاصًا بحقوق الأخوة الأقباط، فأشارت المادة (٢٣٥) إلى التزام الدولة بإصدار قانون بناء الكنائس بما يكفل حرية المسيحين في ممارسة شعائرهم الدينية، وجعلت تعديلات الدستور عام ٢٠١٩، تمثيل الاقباط في المجالس النيابية تمثيلًا دائمًا مستمرًا، حيث حصل الاقباط في الانتخابات البرلمانية عام ٢٠١٥ على ٣٨ مقعدًا نيابيًا. وفي انتخابات ٢٠٢٠؛ حصل الاقباط على ٣٧ مقعدًا، كما حصل الأقباط على ٢٤ مقعدًا بمجلس الشيوخ، الذي شهد لأول مرة انتخاب سيدة قبطية في منصب وكيل مجلس الشيوخ. هذا إلى جانب؛ تزايد نصيب الأخوة الأقباط في المناصب العليا في الدولة، فضلًا عن الهيئة الاستشارية الخاصة برئيس الجمهورية تضم نخبة ممتازة من العلماء والخبراء الأقباط.

من جانبه؛ أكد قداسة البابا تواضروس الثاني أن الدولة المصرية تتجه بصورة قوية نحو تحقيق المساواة الكاملة والتقدم التنموي الذي يدفع الدولة إلى الأمام. مثمناً دور القيادة السياسية وكافة الجهات الحكومية في مصر بما في ذلك القوات المسلحة، والشرطة المصرية وجميع الوزارات العاملة بالدولة، مشيدًا بالإنجازات البارزة التي تحققت في جميع المجالات وفي جميع أنحاء مصر ولاسيما فيما يتعلق بالتقدم في قطاع الصحة والجهود المبذولة في القضاء تمامًا على الالتهاب الكبدي فيروس "سي".

كما ثمن قداسة البابا موقف القيادة السياسية في الوقوف بوضوح شديد ضد تصفية القضية الفلسطينية، وكذا موقف القيادة السياسية في فتح المعابر وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لأشقائنا الفلسطينيين هناك بصورة عاقله وحكيمة فضلًا عن كل ما يتم من مفاوضات واتصالات مع قادة العالم لحفظ حق الفلسطينيين

وشدد على ان الانتخابات استحقاق دستوري لكل مصري، مستعرضًا تاريخًا بسيطًا ومختصرًا  للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي ولدت على أرض مصر، والتي تُعد واحدة من أقدم كنائس العالم، مؤكدًا على أن للكنيسة دورين أساسيين؛ دورها الروحي الذي يتمثل في خدمة المؤمنين بالمسيح، ودورها الاجتماعي الذي يظهر في خدمتها للمجتمع، ويعتبر الدور الاجتماعي للكنيسة بمثابة مسؤولية هامة توضح دورها في العمل وخدمة الوطن.  مشيرَا إلى أنه يؤمن بأن "إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني"، مشددًا على دور أبناء الوطن في بناءه، وأهمية المشاركة الجماعية في الانتخابات.

وفي ختام اللقاء؛ أهدي البابا تواضروس الثاني لأعضاء الحملة الانتخابية هدية رمزية، مكتوب عليها "مبارك شعبي مصر" مشيرًا إلى أن بلاد العالم كلها في يد الله إلا مصر في قلب الله.   

399018202_122114540528062457_364949872231659392_n
399018202_122114540528062457_364949872231659392_n
399025545_122114540348062457_5207781973434020393_n
399025545_122114540348062457_5207781973434020393_n
399026209_122114540468062457_1425584550120418287_n
399026209_122114540468062457_1425584550120418287_n
399028887_122114540492062457_186136409432976529_n
399028887_122114540492062457_186136409432976529_n
399029378_122114540504062457_4217812321655985251_n
399029378_122114540504062457_4217812321655985251_n
399033633_122114540540062457_206792845599711341_n
399033633_122114540540062457_206792845599711341_n
399068974_122114540408062457_8682286052072389811_n
399068974_122114540408062457_8682286052072389811_n
399333080_122114540240062457_543955640650881282_n
399333080_122114540240062457_543955640650881282_n
399546125_122114540516062457_2726844133823417009_n
399546125_122114540516062457_2726844133823417009_n
399557002_122114540444062457_7894905774805988366_n
399557002_122114540444062457_7894905774805988366_n
399559161_122114540552062457_6094644632929645093_n
399559161_122114540552062457_6094644632929645093_n