السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"مسمار جحا".. قصة مثلنا اليوم تعرف عليه

-
-
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعدد الامثال ونسمعها ونرددها يوميا ولكننا قد نرددها دون ان نعى  لماذا قيلت وما سبب الحديث بها، ولأنها ارث تتوارثه أجيال وراء أجيال فكان لابد أن نتعرف على سببها واصلها وماذا عن قصته.

أولا التعريف برواى القصة

جحا أحد شخصيات التي كتبت في التراث العربي وقد عرف بكونه رجل ذكى وقد أشتهر بحكمته وذكاءه ولشخصيته المشهورة فقد يضرب به المثل ومازال يضرب به المثل في الحكمة والدهاء كما عرف بأنه خفيف الظل وفاكهي اذ ان الجميع كله يعرف صغير وكبير.

قصة المثل 

يحكى بأن جحا كان رجل فقير ولأنه فقير وبحاجة للمال اذ ضاق به الحال قرر بيع بيته دون أن يفرط فيه اذ أنه كان يمتلك دار واسعة ورثها عن والداه وذلك كان كل ما يملكه 

لشعوره بالفقر الشديد وقله الحيلة قرر بيع البيت فعرض بيع دراه فسمع ببيع البيت أحد الأثرياء فاتاه ليشتريه وفعلا اشتراه 

اشترى الرجل الثرى بيت جحا ودفع فيه ما طلبه من نقود ولكن جحا أشترط على مشتري البيت شرط غريب. 

اشترط عليه أن يترك مسمار في الحائط اندهش الرجل لطلبه ولكنه وافق   ذلك لان وجود المسمار لن يضايقه 

اشترى الرجل البيت موافق على شرط جحا  واخذ البيت. 

لما جاء اليوم التالي ذهب جحا الى الدار وطلب من المالك أن يطمئن على مسماره تعجب الرجل ولكنه رحب بوجوده وعنها قدم له الطعام والشراب وعنها انصرف جحا 

اليوم التالي عاد جحا مطالب بنفس الطلب وبعد ان تناول الطعام والشراب وانتهى منهم فاجئ الرجل بطلب أكثر غرابة  

فجأءه بخلع جبته وتهيأ للنوم فاندهش الرجل من تصرفه متعجبا "ماذا تفعل يا جحا " 

اجابه جحا: أنام بجوار مسماري وظل هكذا في البيت لمدة شهر بحجة الاطمئنان على مسماره اذ كان يختار أوقات تناول وجبات الطعام 

طال به الحال حتى ضاق الرجل ذرعا وعنها ترك الرجل الدار لجحا بما فيها ورحل. ذلك عن القصة 

أما السبب وراء القصة 

فهو توجيه نصيحة لكل من يأخذ ما ليس له بأنه لا يقبل على ذلك التصرف لأنه تصرف مكروه يفر الناس من معرفة صاحبه اذ ان تصرف جحا خاطئ ذلك “لانك اذا ترك شيء لغيرك عن طيب خاطر هو لم يعد لك ”ولأنه أصبح ملكه وعلى ذلك لا تحاول  مضايقته وأرغامه على تركه ذلك لأنه لم يعد ملكك