الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تايم لاين | تعرف على أشهر عمليات الأسر بين الإحتلال والمقاومة الفلسطينية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نفذت المقاومة الفلسطينية عدة عمليات أسر لجنود الاحتلال الإسرائيلي، كان لها تأثير كبير على الرأي العام الإسرائيلي، وقامت بموجبها بعمليات تبادل للأسرى كان أشهر تلك العمليات

  •  في تاريخ 23/7/1968 جرت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال، وذلك بعد نجاح مقاتلين فلسطينيين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (إحدى فصائل منظمة التحرير) بقيادة الرفيق المناضل يوسف الرضيع والرفيقة ليلى خالد- باختطاف طائرة إسرائيلية تابعة لشركة العال، والتي كانت متجهة من روما إلى تل أبيب وأجبرت على التوجه إلى الجزائر وبداخلها أكثر من مائة راكب، وكانت أول طائرة إسرائيلية تختطف، محدثة بذلك نقلة نوعية جديدة في أساليب النضال الفلسطيني، وتم إبرام الصفقة مع دولة الاحتلال من خلال الصليب الأحمر الدولي، وأفرج عن الركاب مقابل (37) أسيراً فلسطينياً، من ذوي الأحكام العالية من ضمنهم أسرى فلسطينيين كانوا قد أسروا قبل العام 1967م.
  •  في نهاية 1969 خطفت مجموعة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بقيادة ليلى خالد طائرة العال الإسرائيلية، وكان مطالب الخاطفين الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وحطت الطائرة في بريطانيا، واستشهد الرفيق "باتريك أورغويللو" بينما تم اعتقال ليلى خالد. وبعدها تم اختطاف طائرة بريطانية بجهود مجموعة تتبع لنفس التنظيم، وأجريت عملية تبادل أطلق بموجبها سراح المناضلة ليلى خالد.
  • بتاريخ 28/ يناير 1971 جرت عملية تبادل أسير مقابل أسير ما بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة "فتح" إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وأطلق بموجبها سراح الأسير محمود بكر حجازي مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي "شموئيل فايز" والذي اختطفته حركة "فتح" في أواخر العام 1969م.

 ومن الجدير ذكره أن حجازي يعتبر أول أسير فلسطيني في الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي انطلقت في الأول من يناير عام 1965م، وقد اعتقل بتاريخ 18/1/1965، وكان أول من وجه إليه تهمة الإنتماء لحركة "فتح"، كما وحكم عليه آنذاك بالإعدام، ولكن الحكم لم ينفذ، وأجريت عملية التبادل في رأس الناقورة برعاية الصليب الأحمر، وتوجه بعدها حجازي إلى لبنان، وعاد إلى غزة مع القوات الفلسطينية بعد اتفاق "أوسلو" عام 1994.

  • وبتاريخ 14/3/1979 جرت عملية تبادل الليطاني، أو كما سميت "عملية النورس" بين  إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، حيث أطلقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة (وهي إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية) سراح جندي إسرائيلي كانت قد أسرته في عملية الليطاني بتاريخ 5/4/1978، حينما تم مهاجمة شاحنة إسرائيلية في كمين قرب صور، وهو ليس بعيداً عن مخيم الرشيدية؛ فقتل آنذاك أربعة جنود إسرائيليين وأسر واحد من  قوات الاحتياط هو (أبراهام عمرام)، وأفرجت إسرائيل بالمقابل عن (76) معتقلاً من كافة فصائل الثورة الفلسطينية ممن كانوا كانوا في سجونها، من ضمنهم 12 فتاة فلسطينية، منهن المناضلة الشهيرة (عفيفة حنا بنورة) من بيت ساحور، رحمها الله.
  •  في 13/ فبراير 1980 أطلقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سراح المعتقل مهدي بسيسو "أبو علي" ووليام نصار، مقابل إطلاق سراح المواطنة الأردنية "أمينة داوود المفتي"، التي عملت جاسوسة لصالح الموساد الإسرائيلي كانت محتجزة لدى حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وتمت عملية التبادل في قبرص، باشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي من مواليد 1939م، وتنتمي لأسرة شركسية مسلمة، لكنها تهودت وتزوجت طياراً يهودياً في النمسا، ورحلت معه لإسرائيل، وتعتبر أشهر جاسوسة عربية عملت لصالح الموساد.
  • في 23/ نوفمبر 1983م تمت عملية تبادل جديدة مابين حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إحدى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، حيث أطلقت إسرائيل سراح جميع معتقلي معتقل أنصار في الجنوب اللبناني، وعددهم (4700)  معتقل فلسطيني ولبناني، و(65) أسيراً من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح ستة جنود إسرائيليين من قوات (الناحال) الخاصة، أسروا في منطقة بحمدون في لبنان من قبل منظمة التحرير الفلسطينية حركة "فتح" بتاريخ 4/9/1982 وهم "الياهو افوتفول"،  "داني جلبوع"، "رافي حزان"،  "روبين كوهين"، "ابراهام مونتبليسكي"، "آفي كورنفلد"، فيما أسرت الجبهة الشعبية القيادة العامة جنديين آخرين.
  •  في 20/5/1985م  أجرت إسرائيل عملية تبادل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة،  والتي سميت بعملية الجليل، وأطلقت إسرائيل بموجبها سراح (1155) أسيراً، كانوا محتجزين في سجونها المختلفة، منهم (883) أسيراً، كانوا محتجزين في السجون المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، و(118) أسيراً، كانوا قد خطفوا من معتقل أنصار في الجنوب اللبناني أثناء تبادل العام 1983 مع حركة "فتح"، و(154) معتقلاً كانوا قد نقلوا من معتقل أنصار إلى معتقل عتليت، أثناء الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، مقابل ثلاثة جنود كانوا بقبضة الجبهة الشعبية، وهم: الرقيب أول "حازي يشاي" وهو يهودي من أصل عراقي وقد أسر خلال معركة السلطان يعقوب في 11/6/1982، حينما كان يقود إحدى الدبابات ضمن رتل من الدبابات الإسرائيلية، فضلّت دبابته طريقها؛ فأطلقت عليها مجموعة من الجبهة الشعبية - القيادة العامة قذائف آر بي جي؛ مما أدى لإصابتها. وبعدها شاهدوا جندياً يفر من داخلها، وتمكنوا من أسره ونقله لمكان آخر، والجنديان الآخران هما (يوسف عزون، ونسيم شاليم)، أحدهما من أصل هنغاري والآخر يهودي من أصل مصري، وقد أسرا بحمدون بلبنان بتاريخ 4/9/1982، مع ستة جنود آخرين، كانوا بحوزة حركة "فتح" وأطلق سراحهم ضمن عملية تبادل للأسرى عام 1983، حيث أن مجموعة مشتركة من حركة "فتح" ومن الجبهة الشعبية، تمكنت من أسر ثمانية جنود إسرائيليين.
  • وفى تاريخ 21/10/1991م،  أفرجت حركة الجهاد الإسلامي عن أستاذ الرياضيات في الجامعة الأمريكية في بيروت "جيسى تيرتر"، مقابل إطلاق إسرائيل سراح (15) معتقلاً لبنانياً بينهم (14) من سجن الخيام.

 

  •  في 1/10/2009، أفرجت إسرائيل عن عشرين أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة، مقابل الحصول على معلومات عن حالة "شاليط" المأسور لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، منذ 25/حزيران 2006، من خلال حصولها على شريط فيديو لمدة دقيقتين، وصور حديثاً يظهر "شاليط" وهو بصحة جديدة، واعتبرت صفقة شريط الفيديو هذه، جزءاً من مفاوضات لإتمام الصفقة الكبرى.
  •  صفقة وفاء الأحرار تبادل الاسرى عام 2011

في فجر 25 يونيو 2006 إستهدفت العملية قوة إسرائيلية مدرعة من لواء جفعاتي كانت ترابط ليلاً في موقع كيريم شالوم العسكري التابع للجيش الإسرائيلي على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل.. وإنتهى هذا الهجوم بمقتل جنديان وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط  (جلعاد شاليط  :هو ابن نعوم وأفيفا شاليط وهم يهود من أصل فرنسي هاجرا لفلسطين قبل عدة عقود .. وبعد عدة أشهر من تجنيده في 25 يونيو 2006 وقع جلعاد في قبضة المقاومة الفلسطينية حيث تم أسره ونقله إلى قطاع غزة على يد مقاتلين تابعين لثلاثة فصائل فلسطينية ونتيجة المفاوضات من أجل إطلاق سراح جالعاد شاليط، تم  الثلاثاء 18 أكتوبر 2011 إطلاق سراح جلعاد شاليط و تم تسليمه من حماس إلى السلطات المصرية مقابل 477 أسير فلسطينىحيث تم التوصل لها بين حماس وإسرائيل تضمنت الإفراج عن 1000 معتقل فلسطيني وثمانية وعشرون اسيرة فلسطينيه  مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي المختطف لدى حركة حماس جلعاد شاليط. وجاءت الصفقة تتضمن التفاصيل التالية:

 وتضمنت الصفقة

• الإفراج عن 450 معتقلا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد. والإفراج عن جميع النساء المعتقلات في السجون الإسرائيلية وعددهن 30 سيدة. وضمنهن من يقضين أحكاما بالسجن المؤبد

• الإفراج عن جميع المعتقلين من كبار السن. جميع المعتقلين المرضى.  عن معتقلين من مدينة القدس وعددهم 45 معتقلا.

• الإفراج عن معتقلين من فلسطينيي 48، الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية وعددهم 6لل، مع العلم أن إسرائيل كانت تعارض بشدة الإفراج عن أي معتقل من القدس ومن فلسطينيي 48، لأنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية.

• تم الاتفاق على إبعاد 200 معتقل من الذين سيفرج عنهم ويقطنون الضفة الغربية لقطاع غزة أو إلى دول عربية، مع العلم أن إسرائيل كانت تطالب بإبعاد 500 معتقل.

• وتم  نقل شاليط و477 من المعتقلين الذين يقضون أحكاما مؤبدة للقاهرة. وقامت إسرائيل بالإفراج عن 550 معتقلا آخرين، وتم  إعادة شاليط لإسرائيل.

ولا زالت تحتفظ حماس بأربعة أسرى إسرايلين منذ عام 2014 تجري مقابلهما عمليات تبادل أسرى وتحاول أن تقوم بعملية تبيض السجون مقابل 

شاؤول آرون

أسر مقاتلو كتائب القسام آرون في عملية ضد الجيش الإسرائيلي شرقي حي التفاح (شرقي غزة)، وقعت بتاريخ 20 يوليو 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا إسرائيليا.

لم تعلن إسرائيل عن أسر الجندي إلا عقب إعلان كتائب القسام عن ذلك في شريط بثه الناطق باسمها، إذ نشر رقمه العسكري.

وتقول إسرائيل إن آرون قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية.

ومنذ أسره وحتى الآن، لم تقدم حركة حماس أي معلومات خاصة به.

هدار غولدن

أسرت حركة حماس غولدن في منطقة رفح (جنوبي قطاع غزة) في الأول من أغسطس 2014 أثناء الحرب.

ويحمل غولدن رتبة ملازم ثان، بلواء جفعاتي في الجيش الإسرائيلي، وهو من أقرباء وزير الجيش الإسرائيلي الاسبق موشيه يعلون.

ولم تعلن حركة حماس اختطاف غولدن فورا، لكنها عادت واعترفت بمسؤوليتها عن ذلك عقب انتهاء الحرب.

وردا على ذلك ارتكبت إسرائيل مجزرة في رفح ردا على عملية الاختطاف، ونفذت قصفا عشوائيا على منازل المواطنين، أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.

أفيرا منغستو

اجتاز أفيرا منغستو المولود في إثيوبيا السياج الفاصل بين إسرائيل وشمالي قطاع غزة في السابع من سبتمبر 2014، ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره.

وتقول عائلته إنه مضطرب نفسيا، وتم تسريحه في مار 2013 من الخدمة العسكرية لهذا السبب.

كما اتهمت عائلته الحكومة الإسرائيلية مرات عديدة بتعمد إهمال ابنها، وعدم المطالبة بإعادته لأسباب عنصرية كونه أسود البشرة، ومن أصول إثيوبية.

من جهتها، قالت كتائب القسام -في تصريح صحفي في يوليو 2019- إن إسرائيل لم تطالب بإعادة منغستو، من خلال الوسطاء الذين تحدثوا معها بشأن المحتجزين.

هشام السيد

تذكر مصادر عربية في الداخل الفلسطيني أن هشام السيد (فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية) كان يسكن قرية الحورة بالنقب، وكان يبلغ من العمر عند احتجازه 29 عاما.

وحسب منظمة "مسلك" الإسرائيلية، فقد دخل السيد قطاع غزة في 20 أبريل 2015، عبر ثغرة في السياج الفاصل بين إسرائيل وشمالي القطاع، من دون أن يعرف شيء عن مصيره منذ ذلك الحين.

وتذكر المصادر في الداخل الفلسطيني أن السيد أنهى دراسته الثانوية، وتطوع للخدمة بالجيش الإسرائيلي في أغسطس 2008، ولكن تم تسريحه في نوفمبر 2008 لأنه غير مناسب للخدمة.

وفي 28 يونيو 2022 عرضت كتائب القسام مشاهد للأسير هشام السيد وهو ممدد على سرير في حالة إعياء ويتنفس عبر أجهزة طبية، كما عرضت بطاقات هوية تتضمن تاريخ ميلاده ورقمه العسكري.