الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

أمين عام الأمم المتحدة: الطوارئ المناخية تهدد صناعة السياحة

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتح أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، وزوراب بولوليكاشفيلي أمين عام منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، الاحتفال السنوي ليوم السياحة العالمي المقرر في 27 سبتمبر من كل عام، وذلك بالعاصمة السعودية الرياض.

أمين عام المنظمة

وبدأ بولوليكاشفيلي، الاحتفال، بتقديم رسالة أنطونيو جوتيريش الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، والتي جاء نصها:

كل عام وحضراتكم بخير.. في يومها العالمي أود أن أؤكد على أن السياحة قوة للتقدم والتفاهم المتبادل، ولكن من أجل تحقيق فوائدها الكاملة، يجب حماية هذه القوة ورعايتها.. واليوم، تهدد حالة الطوارئ المناخية العديد من وجهات السفر وبقاء المجتمعات والاقتصادات التي تعتمد على السياحة، كما أن العديد من البلدان النامية التي تتأثر بشدة بتغير المناخ تواجه أيضا عجزاً متزايداً في الاستثمار وأزمة في تكاليف المعيشة.

في يوم السياحة العالمي هذا، ندرك الحاجة الماسة للاستثمارات الخضراء لبناء قطاع سياحي يخدم الناس والكوكب، ويجب على الحكومات والشركات الاستثمار في ممارسات السياحة المستدامة والقادرة على الصمود، ويجب على الجهات الفاعلة في القطاع الخاص أن تتبنى مسارات خالية من الانبعاثات، وتخفض استهلاكها للطاقة، وتستفيد من أشكال الطاقة المتجددة، ويجب على الجميع حماية التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في جميع الوجهات.

ويمكن للاستثمارات المستهدفة توفير فرص العمل ودعم الشركات والصناعات المحلية مع تخفيف الآثار البيئية للسياحة، وتمكين المجتمعات، وتعزيز ثقافاتها، والمساهمة في أنظمة الحماية الاجتماعية الأساسية.

لذا، دعونا نبذل المزيد من الجهود لتسخير الإمكانات الكاملة للسياحة المستدامة. لأن الاستثمار في السياحة المستدامة هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع.

زوراب بولوليكاشفيلي

كما وجه وزوراب بولوليكاشفيلي أمين عام منظمة السياحة العالمية، رسالة قال فيها:

الأصدقاء الأعزاء.. إنه لمن دواعي سروري أن أحييكم في يوم السياحة العالمي هذا.. هذه فرصة للتفكير في أهمية قطاعنا، فالسياحة هي أحد ركائز اقتصاداتنا، إنها تلعب دورًا مركزيًا في مجتمعاتنا وفي حياتنا الفردية، وتقدم حلولاً لبعض أكبر التحديات التي نواجهها بما في ذلك حالة الطوارئ المناخية والحاجة الملحة للتحول إلى اقتصادات أكثر استدامة.

الشركاء الأعزاء.. إن قوة السياحة هائلة، لكنها ليست قوة يمكن اعتبارها أمرا مفروغا منه، حيث يجب دعمها بالاستثمار في المقام الأول، وفي يوم السياحة العالمي هذا، نحتفل بموضوع السياحة والاستثمارات الخضراء.

لقد كان عام 2023 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق. وقد تصبح الأحداث المناخية القاسية مثل موجات الحرارة هي الوضع الطبيعي الجديد، وبما أن السياحة تحتاج إلى التكيف، فعلينا إعادة التفكير في كيفية تمويل قطاعنا.. نحن بحاجة إلى أن نسهل على المستثمرين من جميع الأنواع دعم المشاريع السياحية التي لديها القدرة على إحداث فرق.

وبالنظر إلى المستقبل، نحتاج إلى استثمارات يمكنها تمكين السياحة من بناء مستقبل أفضل وأكثر عدالة للجميع.. مرة أخرى، أتمنى لكم جميعًا يومًا عالميًا للسياحة ملهمًا وهادئًا.