الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فلسطين تدعو لإجراءات أممية لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطينى

فلسطين
فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات أممية لتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الخطوات العملية، لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

وأدانت الخارجية، في بيان لها، الأحد، عدوان الاحتلال الهمجي على مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم فجرا، والذي أدى الى استشهاد شابين، وتدمير كبير في البنية التحتية للمخيم، وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، إضافة لفرض حصار مشدد عليه، ومداهمة منازل المواطنين، والعبث بمحتوياتها، عدا عن الاقتحامات المتواصلة للمدن والبلدات الفلسطينية، وهجمات المستوطنين ضد المواطنين العزل.وبالإضافة إلى عمليات القتل خارج نطاق القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، يعتبر ما يحدث "جرائم حرب"، و"جرائم ضد الإنسانية"، تضاف لجرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، مؤكدة أن اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال على أبناء شعبنا هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف، وتفجير ساحة الصراع كسياسة إسرائيلية رسمية، تندرج في إطار جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، الأمر الذي يؤكد من جديد غياب شريك السلام الإسرائيلي.

وتحمل وزارة الخارجية المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، لا سيما لأنها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنود، بما يسهل عليهم إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين، محذرة من التعامل مع جرائم القتل خارج القانون كإحصائيات وأرقام تخفي حجم ومستوى معاناة الأسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة أبنائها.وبالإضافة إلى عمليات القتل خارج نطاق القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، يعتبر ما يحدث "جرائم حرب"، و"جرائم ضد الإنسانية"، تضاف لجرائم القتل خارج القانون التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، مؤكدة أن اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال على أبناء شعبنا هي أوسع دعوة لتأجيج دوامة العنف، وتفجير ساحة الصراع كسياسة إسرائيلية رسمية، تندرج في إطار جرائم الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، الأمر الذي يؤكد من جديد غياب شريك السلام الإسرائيلي.