الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

المخرج على إدريس لـ"البوابة نيوز": أولاد حريم كريم لن يقل نجاحًا عن الجزء الأول.. والفكرة أثارت اهتمام كل المشاركين عند طرحها.. والمنصات تجربة جيدة لكنها لن تحتل مكانة التلفزيون

على ادريس
على ادريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

 

بعد غيابه عن السينما لخمس سنوات منذ عرض آخر أفلامه "الأبلة طمطم" لياسيمن عبد العزيز، يعود المخرج على إدريس للسينما من خلال فيلم "أولاد حريم كريم" مع مصطفى قمر، والذى يعد الجزء الثانى لفيلم "حريم كريم"والذى حقق نجاحا كبيرا لا يزال مستمرا حتى يومنا هذا.

وفى حوار خاص لـ"البوابة ستار" تحدث المخرج على إدريس عن كواليس تجربته فى فيلم "أولاد حريم كريم" وإعادة لم شمل نجوم الجزء الأول من فيلم "حريم كريم" بعد 18 عاما، وكيفية اختياره لجيل الأبناء المشاركين فى الفيلم.

■ كيف جاءت فكرة تقديم الجزء الثانى من فيلم "حريم كريم" بعد ١٨ عاما؟

- فكرة تقديم جزء ثان من فيلم حريم كريم جاءت عندما كنت جالسا مع السيناريست زينب عزيز والفنان مصطفى قمر، وكنا حينها نفكر فى تقديم فيلم سينمائى جديد، ونبحث عن فكرة فيلم مناسبة للفنان مصطفى قمر، وكان من ضمن الأفكار المطروحة تقديم جزء ثان من فيلم حريم كريم خصوصا أن الجزء الأول حقق نجاحا كبيرا ومستمرا هذا النجاح حتى يومنا هذا، والفكرة لاقت إعجابنا جميعا، ومن هنا كانت بداية تقديم فيلم "أولاد حريم كريم"، وكانت هذه الجلسة التى جمعتنى مع زينب عزيز ومصطفى قمر هى نواة المشروع.

■ حدثنا عن كواليس التحضير لفيلم "أولاد حريم كريم".. وهل واجهت مشاكل فى إقناع بعض نجوم الجزء الأول من الفيلم؟

- عندما بدأت التحضير لفيلم "أولاد حريم كريم" وبدأت التواصل مع بعض نجوم الجزء الأول واجهت بعض الصعوبات فى التواصل مع علا غانم، نظرا لأنها كانت فى الولايات المتحدة الأمريكية عندما بدأت التحضير لفيلم "أولاد حريم كريم"، وكانت خارج مصر منذ سنوات عديدة، وأنا كنت أحتاجها بشدة من أجل المشاركة فى الجزء الثانى فى فيلم "حريم كريم" نظرا لأهمية دورها بجانب الموهبة الفنية الكبيرة التى تتمتع بها، ولم يكن لدى أى وسيلة تواصل معها سوى أننى كنت أعرف أنها موجودة فى الولايات المتحدة الأمريكية، واستعنت ببعض الأصدقاء كى يتواصلوا مع علا غانم وبالفعل نجحوا فى التواصل معها وأخبروها أننى أحتاجها فى الجزء الثانى من "حريم كريم"، وبعدها أرسلت علا غانم لى رسالة أخبرتنى من خلالها أنها تحب أن تشارك معنا فى الجزء الثانى من فيلم "حريم كريم" إذا كانت لديها فرصة فى المشاركة فى الفيلم، وأخبرتها أننى أحتاجها بالفيلم وأبحث عنها من أجل المشاركة بالفيلم.

أما بالنسبة لباقى نجوم الجزء الأول من الفيلم مثل بسمة وداليا البحيرى وخالد سرحان فعندما تواصلت معهم من أجل المشاركة فى الجزء الثانى من فيلم "حريم كريم"، جميعهم رحبوا بالفكرة وبالمشاركة فى الفيلم، وبدأنا التحضير للفيلم حيث إن التحضير لفيلم "أولاد حريم كريم" استغرق حوالى عام.

■ لماذا تم طرح الفيلم باسم "أولاد حريم كريم" وليس "حريم كريم ٢"؟

- فى الواقع أن الفيلم فى البداية منذ فترة التحضير كان سيتم طرحه باسم "حريم كريم ٢" نظرا لأن الفيلم يعد الجزء الثانى من فيلم "حريم كريم"، ولكن عندما جاء الفنانون الشباب المشاركون فى الفيلم وأصبحت لهم أدوار رئيسية فى السيناريو، فحينها قررنا تغيير اسم الفيلم وأصبح اسمه "أولاد حريم كريم".

■ كيف كانت كواليس اختيارك للفنانين الشباب فى فيلم "أولاد حريم كريم"؟

- الحمد لله أننى كنت موفقا فى اختيار الفنانين الشباب فى فيلم "أولاد حريم كريم"، لأن الشباب المشاركين فى الفيلم كانوا مميزين جدا وجسدوا أدوارهم بشكل رائع، وعن كواليس اختيارهم للمشاركة فى الفيلم، فبعضهم شاهدتهم فى بعض الأعمال الفنية مثل تيام مصطفى قمر، الذى شارك بأدوار مميزة فى عدد من الأعمال الفنية خلال الآونة الأخيرة، وأيضا رنا رئيس التى حققت نجاحا كبيرا فى الفترة الأخيرة ورشحتهم للأدوار الرئيسية فى الفيلم، وهناك فنانون آخرون جلست معهم مثل هنا داود وفؤاد محسن واخترتهما للمشاركة فى الفيلم، وهناك فنانون آخرون شاهدت لهم بعض المشاهد ولفتوا نظرى فى هذه المشاهد مثل كريم كريم.

■ ما أصعب المشاهد التى واجهتك خلال تصوير فيلم "أولاد حريم كريم"؟

- فيلم "أولاد حريم كريم" من الأفلام الجيدة والتى استمتعت بإخراجها وفى الحقيقة لم أواجه أى صعوبات خلال تصوير مشاهد الفيلم، وتصوير المشاهد تم بسهولة ويسر دون أى صعوبات، وكواليس التصوير بالفيلم كانت رائعة، حيث إن كرو الفيلم رائع ومميز وجميعهم نجوم كبار ومحترفون والكيمياء بينهم كانت مميزة.

■ ماذا عن كواليس العمل مع الفنان مصطفى قمر؟

- أنا ومصطفى قمر نعرف بعضنا البعض منذ سنوات عديدة، وفيلم "أولاد حريم كريم" هو رابع عمل فنى يجمعنى بالفنان مصطفى قمر، ونعمل سويا منذ حوالى أكثر من ٢٠ عاما، وقدمنا معا الكثير من الأفلام الناجحة وهى "عصابة الدكتور عمر، أصحاب ولا بيزنس، حريم كريم".

أما عن كواليس التحضير التى تجمعنى به قبل تصوير المشاهد فتتم بينا بمنتهى الهدوء والمناقشة والتفاهم حتى يحدث أكبر قدر من التوافق فى وجهات النظر الفنية بينى وبينه ويتم تقديم المشاهد بأفضل صورة ممكنة، وأنا سعدت للغاية بالعودة للتعاون مع مصطفى قمر مرة أخرى من خلال فيلم "أولاد حريم كريم".

■ كيف ترى تأثير السوشيال ميديا و"التريند" على الأعمال السينمائية؟

- من وجهة نظرى أنا لا أقتنع بتأثير السوشيال والتريند على نجاح الأعمال السينمائية وتحقيق أعلى الإيرادات، لأن التأثير الحقيقى يكون لجمهور السينما، فجمهور السينما هو من يقطع التذكرة ويدخل ويشاهد الفيلم فى السينما، وإذا كان الفيلم جيدا فسوف يخرج ويتكلم عنه بشكل جيد ويخبر جيرانه وأصدقاءه بأن هذا الفيلم جيد وأنه استمتع بمشاهدة هذا الفيلم فى السينما، وإذا كان الفيلم متواضعا أو غير جيد فسوف يخبر جيرانه وأصدقاءه أن هذا الفيلم غير جيد، فمن وجهة نظرى لا أعتقد أن السوشيال ميديا هى التى تحرك القوة الشرائية لتذاكر السينما.

فى الآونة الأخيرة نجحت "المنصات" فى جذب الأنظار.. فهل ترى أن المستقبل أصبح للمنصات؟

المنصات تجربة جيدة وحققت النجاح، ولكننى لا أعتقد أنها من الممكن أن تأخذ مكان التليفزيون، لأن التليفزيون والسينما سوف يظلان من العناصر التى لا تتأثر بتغيرات التكنولوجيا، وأنا أتذكر عندما كنت طالبا فى معهد السينما تحدث البعض أن دور العرض السينمائية من الوارد إغلاقها بسبب تطور التكنولوجيا وهذا بالطبع لم يحدث، ولا تزال السينما بنفس قوتها فى العالم كله، والأفلام السينمائية فى الولايات المتحدة الأمريكية وفى أوروبا وفى مصر وفى الخليج وغيرها من الدول تحقق أعلى الإيرادات رغم تطور التكنولوجيا.

فالسينما سوف تظل هى السينما والتليفزيون سوف يظل هو التليفزيون مهما اختلفت الأشياء وتطورت، وظهور أشياء جديدة مثل المنصات بالطبع شىء جيد ويخدم الأعمال الفنية بشكل عام ولكن لن يؤثر على التليفزيون. 

■ ماذا عن أعمالك الفنية القادمة؟

- حتى الآن لما أتعاقد على أى أعمال فنية جديدة، وأنتظر لحين عرض فيلم "أولاد حريم كريم فى دور العرض السينمائية وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور ويحقق النجاح، وأنا سعدت جدا بتجربتى فى فيلم "أولاد حريم كريم" والتى عدت من خلالها إلى السينما.