الإثنين 06 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

مصريات

عقب افتتاح رئيس الوزراء لها.. “البوابة نيوز” ترصد أعمال الترميم في 3 مواقع أثرية بالقاهرة

حصن بابليون
حصن بابليون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رصدت “البوابة نيوز” اليوم الجمعة أعمال الترميم في 3 أماكن أثرية افتتحها الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء أمس الخميس، وهي برج مأخذ سور مجري العيون وحصن بابليون ومعبد بن عزرا اليهودي، حيث كان الإفتتاح بحضور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار.


وجاء المكان الأول وهو  برج مأخذ سور مجري العيون،والذي يتوسطه من أعلي حوض كبير سداسي الشكل من الطوب الأحمر ليمنع تسرب المياه إليه بواسطة 6 سواقي كانت مركبة بسطح البرج،حيث كانت ترفع المياه إليه لتصب في أحواض حجرية صغيرة تتصل بالحوض الأوسط الكبير عن طريق قنوات صغيرة،وهذا البرج يرجع تاريخ إنشائه لصلاح الدين الأيوبي.


وخلال جولتنا شاهدنا أعمال الترميم التي تمت للبرج، ومن أبرزها ترميم وصيانة السواقي الخشبية المقامة أعلى المبنى، وإزالة التعديات ومعالجة وتنظيف الأحجار، وإزالة السناج والاتساخات،وتأهيل السلالم وتغشية الفتحات، بالإضافة إلى رفع كفاءة المنطقة المحيط بالأثر.


بعدها قمنا بجولة في حصن بابليون من الداخل والخارج،حيث يقع بجوار المتحف القبطي والكنيسة المعلقة في مصر القديمة،ومن مفتشي آثار المنطقة المصاحبين لنا في الجولة عرفنا أن الحصن له أهمية كبيرة،حيث أنه الأثر الوحيد الباقي من آثار الامبراطورية الرومانية في مصر،وقد دخل منه عمرو بن العاص مصر أثناء الفتح الإسلامي.


وتضمنت أعمال الترميم التي أجريت له ترميم وتطوير الجزء الجنوبي من الحصن،والذي يقع أسفل الكنيسة المعلقة،وتنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كافة الاتساخات والأتربة والبقع العالقة بالأحجار،وتطوير منظومة الإضاءة ومعالجة الجدران وترميم الأحجار وعمل تغشيه للشبابيك الخاصة بالحصن.


المحطة الثالثة في جولتنا كانت في معبد بن عزرا اليهودي الذي يبعد خطوات قليلة عن الحصن،وهو واحد من أهم وأقدم المعابد اليهودية بمصر،حيث كان يحوي نفائس الكتب المرتبطة بعادات وتقاليد اليهود وحياتهم الإجتماعية في مصر،كذلك الجنيزا وهي الكتب واللفائف والأوراق والتي تمثل أهمية لدي الدارسين والباحثين المهتمين بالحياة الاجتماعية لليهود في مصر.


والمعبد ينسب إلى ابراهام بن عزرا وهو واحدا من عظماء اليهود في العصور الوسطي،وبني في القرن 12 م وأعيد بناءه في القرن 19 م،ويتميز سقفه وجدرانه بزخارف هندسية ونباتية وأرابيسك،وتتوسط المعبد البيما وهي مقصورة الصلاة"المنصة"من الرخام.
وقد تضمن ترميمه أعمال الترميم المعماري والدقيق، ومعالجة ودرء الخطورة لأسقف المعبد وعزل الأسطح بأفضل أساليب العزل وتنظيف الأحجار ومعالجتها،وإعادة تنسيق الموقع بالشكل الملائم،وصيانة منظومة الإضاءة بالكامل، وتنظيف الوحدات النحاسية والحديدية وأعمدة الرخام،وترميم الزخارف الأثرية والمكتبة.