الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

موقغ كندي: نيل مصر من أبرز نقاط الجذب السياحى فى 2023

نهر النيل
نهر النيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلط موقع "ذا كولكتور" الكندي، الضوء على أشهر المناطق السياحية الأكثر جذبا للزوار في عام 2023 في القارة الإفريقية، حيث جاءت مصر ضمن أشهر وأجمل 7 مواقع سياحية في القارة السمراء، والتي جذبت ملايين الزوار خلال العام الحالي.

وأكد الموقع أنه بعد آسيا تعد إفريقيا هي ثاني أكبر قارة من حيث عدد السكان، وثاني أكبر قارة فهي تقع على امتداد 11.7 مليون ميل مربع (30.3 مليون كيلومتر مربع)، وتمتلك مجموعة متنوعة من المناطق المناخية والبيئية مع النباتات والحيوانات الفريدة التي تزين المناظر الطبيعية الخلابة، من جبل تيبل في أقصى الجنوب إلى دلتا النيل في مصر في أقصى شمال القارة، ومن صحاري كالاهاري إلى الأراضي الرطبة والغابات المطيرة الكثيفة في الكونغو، تعد إفريقيا موطنا لبعض أجمل المشاهد المذهلة.

وبعض هذه الأماكن مدرجة في قوائم السياحة العالمية، وعلى رأسها مصر، وبعضها عبارة عن جواهر مخفية بعيدة عن الوجهات الشعبية، ويصعب الوصول إليها. فبعض هذه العجائب معترف بها رسميًا كواحدة من عجائب الدنيا السبع في إفريقيا، وأبرزها العجائب والمناظر الطبيعية في مصر، وبعضها ببساطة مذهل بحد ذاته.

النيل قوة مصر الاقتصادية والسياحية
وأوضح الموقع أن طول نهر النيل يبلغ 4132 ميلاً (6650 كيلومتراً)، وهو أطول نهر في العالم، ويمر عبر العديد من البلدان الإفريقية، ويتدفق شمالاً ويصب في البحر الأبيض المتوسط في مصر، وأشار المصريون إلى النهر باسم "آر" أو "آور" من اللغة القبطية التي تعني "أسود"، في إشارة إلى الرواسب السوداء التي يتركها النهر وراءه بعد الفيضانات.

وفي مصر القديمة، أعطت الرواسب السوداء اسمها للمملكة المصرية التي أطلقوا عليها اسم "كيميت"، والتي تعني "الأرض السوداء".

وتابع الموقع أنه إذا كان النهر يتدفق من الجنوب إلى الشمال، فإنه يعبر العديد من المناطق المناخية، وتعد المياه موطنا لأعداد هائلة من الحيوانات، مثل التماسيح وفرس النهر ومئات أنواع الطيور، وفي الجنوب تفسح الغابات الاستوائية المطيرة المجال للمراعي قبل مواجهة الصحراء الحارقة.

وأوضح أن النهر يدعم أيضا مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشخاص الذين يعتمدون على مياهه في كل من صيد الأسماك والزراعة، فهو يوفر غذاء قيما. كما توفر السدود العديدة التي تتخلل مجراه القوة والاستقرار الاقتصادي لبلدان مثل جنوب السودان والسودان ومصر.

وأوضح الموقع الكندي أن في مصر يمثل النيل فعليًا السبب الكامل لوجود البلاد، وبالتالي يعيش 95% من سكان البلاد، الذين يبلغ عددهم 102 مليون نسمة، على ضفاف النهر أو في الدلتا.

 بصرف النظر عن الصناعات الحيوية التي تتمحور حول نهر النيل، فإنه يشكل أيضًا مركزا لصناعة السياحة الضخمة. وبإمكان السائحين إجراء رحلات بحرية لمشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة و الحيوانات البرية والمعابد و البلدات القديمة التي بنيت منذُ آلاف السنين، بحيث تعد مصر ثاني أقدم حضارة في العالم.