رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بمئوية البابا شنودة الثالث

مينا سليمان: «البابا شنوده عاش قديسًا كأحد رجال الله الذين سمعنا وقرأنا عنهم في الكتب»

البابا شنوده الثالث
البابا شنوده الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بمرور مائة عام على ميلاد قداسة البابا شنوده الثالث بطريك الكنيسة رقم 117، وينظم اليوم المركز الثقافي القبطي التابع للكنيسة احتفالية ضخمة بمناسبة هذا الحدث، ويأتي ذلك تحت رعاية البابا تواضروس الثاني والأنبا إرميا الأسقف العام والأنبا موسى أسقف الشباب، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء، بقاعة المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس - محور المشير.

ويتضمن الحفل العديد من الفقرات المستوحاه من تراث قداسة البابا الثمين والزاخر، ويأتى هذا الحفل كختام لفعاليات تم تنظيمها من قبل المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وامتدت لفترة ثلاث أيام متتالية، بدأت بالمؤتمر العلمى والبحثى، ومن المقرر ان يشارك الحضور عدد كبير من كبار قيادات الدولة وعدد من السفراء ورجال الدين الاسلامي والمسيحي من جميع المذاهب المسيحية، شخصيات عامة ورجال الفكر والفن والثقافة.

وقال مينا سليمان الباحث في المركز الثقافي القبطي في تصرياحات خاصة لـ"البوابة":«نظم مركزنا الثقافي القبطي مؤتمرًا بمناسبة تذكار مرور مائة عام على ميلاد البابا شنوده الثالث، فيوم واحد واثنان أغسطس كان مؤتمرًا علميًا وبحثيًا حيث تم تقديم ومناقشة أبحاث في كافة المحاور التي تخص وتتعلق بحياة البابا شنوده فمن هذه المحاور على سبيل المثال البابا الموسوعي -  البابا المعمر - البابا المسكوني -بابا العرب- البابا والتعليم...إلخ ويتقدم بهذه الأبحاث مجموعة متميزة من الباحثين المتخصصين كل في مجاله وتخصصه وناقش هذه الأبحاث مجموعة من القامات المتخصصة على مستوى مصر وجاء ذلك في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي من التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا.»

وأكمل سليمان قائلًا: «البابا شنوده كان كبيرًا في تحمله لمشقات الرعاية فلم يشتكي أبدًا من أعباء الخدمة فكان يحافظ على نسكه وروحياته وسط تعب الخدمة ولم يتوان أن يعلم ويشجع شعبه لمعرفة الرب وخلاصه فكلنا كجيل عاصرناه تباركنا بسماعه ورؤياه فمن خلال معرفته الكبيرة تشجعت على المستوى الشخصي للدراسة في العلوم اللاهوتية ودراسة اللغات القديمة التي تخص المسيحية وكتبها وكذلك اللغات الحديثة مما يعود بالنفع في الأبحاث والدراسة والتعليم.»

وأختتم بالقول: «البابا شنوده عاش قديسًا كأحد رجال الله الذين سمعنا وقرأنا عنهم في الكتب قديمًا وحديثًا رأينا فيه رجل البراري والمغاير والغيرة في الخدمة والرعاية في طلب الخروف الضال وكذلك رأينا فيه»


وفي ذات السياق، يحتفل أيضًا أقباط المهجر يوم الأحد المقبل بمرور مائة عام على ميلاد البابا شنوده الثالث، ومن المقرر أن  يقام  هذا الاحتفال فى كنيسة عذراء الزيتون بساتن أيلاند.

ويشرف على الاحتفالية الانبا ديفيد أسقف إيبارشيه نيوريورك ونيوانجلد وتوابعها،  فيما يحضر  الحفل جميع  أساقفه وكهنة امريكا الشمالية، وجميع الآباء كهنة وشعب نيويورك.