الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

«برلمانية المصري الديمقراطي» تطالب بإنهاء مشاكل تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء

ايهاب منصور
ايهاب منصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقدم المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي، بسؤال للدكتور حنفى جبالي؛ رئيس مجلس النواب موجه لكل من: وزير التنمية المحلية ووزير الاسكان بشأن قانون رقم 17 لسنة 2019، وتعديلاته بالقانون رقم 1 لسنة 2020 واللائحة التنفيذية بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها.

وأشار النائب في سؤاله، الى المناقشات التي تمت خلال الشهور الماضية لمناقشة تعديلات القانون، حيث تقدم النائب بمشروع قانون متكامل للتصالح لحل مشاكل التطبيق ومنها إشكالية الأحوزة العمرانية ونطاق التصالح واشتراطات الحماية المدنية والملفات المرفوضة سابقًا ، وإضافة بعض التعريفات وزيادة مدة التقسيط وتيسير عمل اللجان الفنية وزيادة أعدادهم واستكمال الأعمال وحل مشاكل من حصلوا على نموذج ١٠ وبعض التيسيرات الأخرى.

وتابع: حيث أن التطبيق الفعلي للقوانين السابقة قد أنهى حوالى 4 % فقط من طلبات التصالح بعد مرور أكثر من أربع سنوات على صدور القانون حيث تقدم للتصالح 2.8 مليون ملف وتم الانتهاء من حوالى 100 ألف فقط ، وهو الامر غير المقبول ، و قد بلغ إجمالى المبالغ التي تم تحصيلها حوالي 23 مليار جنيه .

وقال إن بداية حل المشكلة معرفة حجمها الحقيقي، ولكن حتى تاريخه لم تصل لنا بيانات واضحة عن طلبات التصالح وطالب النائب بالبيانات التالية موزعة على الأحياء ومراكز وأجهزة المدن ، وهى  عدد طلبات التصالح المقدمة وعدد طلبات التصالح المرفوضة وأسباب الرفض و عدد طلبات التصالح التي أنهت الاجراءات وعدد طلبات التصالح خارج الحيز العمراني وتصنيفها وعدد طلبات التصالح التي تقدم بها مواطنين فرادى للتصالح على وحداتهم السكنية بدون التصالح على كامل المبنى و المبالغ التى تم تحصيلها بخلاف رسم الفحص .

واختتم قائلا: " يجب على الحكومة إرسال البيانات والاستجابة لطلبات مجلس النواب حتى لا يتعطل أكثر من 100 مليار جنيه - على الأقل - ستدخل خزينة الدولة ولا تتعطل مصالح آلاف  المواطنين الذين تم الحكم عليهم بالحبس وينتظرون هذا القانون بفارغ الصبر لتسوية أوضاعهم ، مطالبا الحكومة بإرسال التعديلات النهائية مدعمة بالبيانات اللازمة لمناقشتها خلال دور الانعقاد الحالي.