الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

نائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية الإماراتية في البرلمان الفرنسي لـ«البوابة نيوز»: الإمارات رائدة في تعزيز الاستقرار الإقليمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في إطار زيارة رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى فرنسا التقينا بالنائبة أمال أميليا لاكرافي في البرلمان الفرنسي عن حزب النهضة الحاكم، بصفتها الرئيسة السابقة لمجموعة الصداقة البرلمانية بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة ونائبة الرئيس الحالي كذلك بصفتها عضوة في لجنة الخارجية والدفاع والأمن في البرلمان، صرحت «للبوابة نيوز» بأنه "يشرفني للغاية أن أرحب بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خلال زيارته الحالية إلى فرنسا".  

وقالت إن "هذه الزيارة تمثل خطوة مهمة في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا. فغني عن البيان بأن العلاقات بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة عميقة ومتنوعة وتتجاوز العلاقات الدبلوماسية التقليدية.  فلدينا مصالح مشتركة في العديد من المجالات ، مثل التجارة والأمن والثقافة والتعليم".
وأكدت أن الإمارات العربية المتحدة "شريك رئيسي لفرنسا في الشرق الأوسط, فهي تلعب دورًا رائدًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي ، ومكافحة الإرهاب والتطرف ، وكذلك في تعزيز الحوار بين الأديان والتسامح ، وهو موضوع كنت أسعى إليه باستمرار منذ عام 2017."
وأشادت النائبة الفرنسية بجهود رئيس الإمارات قائلة :" أحيي المبادرات الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مجال التنمية الاقتصادية والابتكار والتنويع. فقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة على يديه نموذجاً للتقدم والتحديث ، حيث تقدم فرص الاستثمار والتعاون للشركات الفرنسية".
وواصلت:" بصفتي برلمانية ، فإنني عازمة على دعم العلاقات الثنائية بين بلدينا وتعزيزها". وأكدت بأن مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية - الإماراتية "ستواصل لعب دور أساسي في تعزيز الروابط بين مؤسساتنا التشريعية ومجتمعاتنا. وإنني أتطلع إلى مواصلة تعاوننا البناء".  ووصفت هذه الزيارة بأنها "تعزز التزامنا المشترك بتعزيز التعاون المتبادل المنفعة".
كما رحبت النائبة أمال أميليا لاكرافي بالرئيس محمد بن زايد والوفد الإماراتي في فرنسا وبتوقيت الزيارة الهام لبحث مجمل القضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين ولاسيما تحضيرات مؤتمر الأطراف" ، وقالت أأمل أن تكون هذه الزيارة بمثابة فصل جديد مثمر في علاقاتنا الثنائية.
وأعلنت بأن لدولة الإمارات العربية المتحدة "يمكنها دائماً الاعتماد على فرنسا كشريك موثوق به وملتزم".
وواصلت النائبة حديثها مع “البوابة نيوز”،  قائلة: " كما يسعدني أن أحيي مبادرة توازن ، إحدى ركائز استراتيجية الدفاع والأمن لدولة الإمارات العربية المتحدة ، وكان من دواعي سروري وشرفي أن ألتقي بالسيد طارق الحسيني. وأشارت بأن توازن هي مثال على الرؤية الطموحة والالتزام بالتكنولوجيا والابتكار التي جعلت الإمارات العربية المتحدة رائدة على مستوى العالم في التنمية الاقتصادية والدفاع.  وأكدت قائلة "نحن بصدد تعزيز العلاقة ، لا سيما مع الاتفاقات مع (Nexter) والعديد من الاتفاقيات الأخرى قيد التنفيذ.
واستطردت قائلة :" أغتنم هذه الفرصة أيضًا ، كنائبة رئيس القسم الفرنسي في الجمعية البرلمانية للفرانكوفونية ( APF )".
"
وقالت إميليا: "لقد أظهرت دولة الإمارات العربية المتحدة اهتمامًا حقيقيًا باللغة الفرنسية ، كما يتضح من إنشاء مدارس تقدم التعليم باللغة الفرنسية والنمو المستمر في عدد الطلاب الذين يتعلمون اللغة. فالفرانكوفونية هي جسر ثقافي بين بلدينا ، يعزز التبادلات الاقتصادية والأكاديمية والفنية.  كما أنه يقوي الروابط بين شعوبنا ويسهل التفاهم المتبادل.
وأكدت بأن "التنوع اللغوي والثقافي ثروة تساهم في تقوية علاقاتنا وبناء مستقبل مشترك".
وفرنسا مستعدة لدعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تنمية الفرانكفونية ومواصلة تعزيز التبادلات والتعاون في هذا المجال.