الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أبوالعلا السلاموني: العيد فرحة للمصريين ويأتي بكل ما يسر القلب

الكاتب المسرحي محمد
الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يأتي عيد الفطر المبارك كل عام، حاملا فرحة لكل بيوت المصريين، ذكريات، وآمال، وحنين، يعبر عنها عدد من المثقفين خلال ذكرياتهم وطقوسهم مع العيد، فمعظمها تذكرهم بلحظات الطفولة والصبا والفرحة الكاملة،  فتكون في معايدتهم الأمل والألم، متمنيين أن تصبح السنوات القادمة أكثر حبا وسلاما وطمأنينة.

أكد الكاتب المسرحي محمد أبوالعلا السلاموني، العيد بمثابة فرحة كبيرة لكل المصريين في جميع أنحاء العالم، لذا يفضل قضاء أيامه في بلدته دمياط وسط الأسرة والتقاء الأقارب والأصدقاء، تلك المدينة التي تحمل العادات والتقاليد الوافية الذي تربي عليها منذ النشأة.

وأوضح السلاموني، أن كل عيد يأتي محملا بكل ما يسر القلب من أخبار منها: التكريمات او الانضمام إلى بعض اللجان سواء التحكيمية بأحد المهرجانات المسرحية، او كعضو بلجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة او بإصدار مسرحي جديد او رئيسا للمهرجان وغيرها.

وأضاف السلاموني، أن ما يشغله في الكتابة للمسرح الاهتمام بقضايا المجتمع، والتراث، والتاريخ، والسياسة، والإرهاب، فمنها على سبيل المثال وليس الحصر: "مآذن المحروسة، والثأر ورحلة العذاب، وديوان البقر، ورجل فى القلعة، وتحت التهديد، والنديم، وأبو نضارة، وأمير الحشاشين، والمليم بأربعة، والحادثة التي جرت في شهر سبتمبر، وأبو زيد في بلدنا، وهكذا تتكلم داعش، والأرض والمغول وغيرها.

وقد صدر مؤخرا مسرحيتين بعنوان "ابن دانيال والأمير وصال"، و"جهاد الفواحش"، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهما استكمالا لسلسة ١٠ مسرحيات تتناول قضايا الواقع التراثي والثقافي في مواجهة ظواهر التطرف، والعنف، والإرهاب، والتخلف، تأتي مسرحية "ابن دانيال والأمير وصال"، في اطار كوميدي شعبي عن "بن دانيال" التي تكشف زيف دعاوى عودة الخلافة بعد سقوطها في بغداد بلعبة "طيف الخيال"، إلى جانب تعرية موقف النخبة الثقافية تتجاهل فنون العرض والفرجة الشعبية لصالح فنون القول واللغة في لعبة "غريب وعجيب".

أما "جهاد الفواحش"، فهي كوميديا سوداء أي بما تسمى بجهاد النكاح، بهدف الترويج لفكرة الفريضة الغائبة عن العنف، والغزو، والجهاد، التي تتبناها الجماعات المتطرفة لتغرر بالشباب المراهق، وتورطه في العمليات الإرهابية والانتحارية تحت وطأة هاجس الجنس، والهوس بالجواري والإغراء بالحور العين، لتدفعه دفعا نحو الموت اللذيذ، هذا بالإضافة إلى الأعمال الدرامية التي قدمت على الشاشة المصرية.

وأشار السلاموني، إلى مسرحية " ديوان البقر" التي قدمت قبل سابق، أنها ستقدم مرة أخرى على مسرح الهناجر، بالتعاون مع المخرج ناصر عبدالمنعم، متمنيا أن ترى النور خلال الفترة القادمة.