الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

حلقة بحثية عن دور الصحافة الفنية في مصر بمهرجان الإسماعيلية السينمائي

الحلقة البحثية الأولى
الحلقة البحثية الأولى عن دور الصحافة الفنية في مصر بمهرجان ا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظمت إدارة الدورة ال 24 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الحلقة البحثية الأولى برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا لإشكالية الصحافة الفنية في مصر، والتى تضم ستة أبحاث وأدارها د ناجي فوزي.
ومن جانبه ذكر د. ناجي فوزي فى البداية أن الجلسة الأولى ينوب فيها عن الأستاذ كمال رمزي، وبدأ كلامه قائلا إن عنوان الحلقة البحثية هى الصحافة الفنية في مصر وجميعاً يعرف أن تاريخ البحث النقدي مرتبط بدكتور على شاش الذى يرتبط اسمه بأول عمل بحثى قدم فى تاريخ النقد الفنى.

كذلك نشرات السينما كانت لها تأثير كبير منذ ١٩٦٨ وكانت لها مردود كبير وأهمها هو نادي السينما
لذلك نقدم هذة الورقة البحثية حتى سنه ١٩٥٢ التى شارك فيها كلا من اشرف غريب وناهد صلاح وأمنية عادل وأضاف فوزي: هناك بالطبع تداخلات كثيرة للباحثين في مجموعة الأبحاث التى قدمت ولا ننكر إهتمام المركز القومي للسينما واهمها متابعة كتابات السيد حسن جمعة وهو ثروه كبيرة جدا.

فى البداية قال أشرف غريب أن موضوع الصحافة الفنية يستحق الكثير من الأبحاث وعندما عملت على الورقة البحثية اكتشفت أن ال٦ اجزاء تحتفي بمجلة الكواكب منذ سنة ١٩٢٢ وتعتبرها رد اعتبار لها ،كنت معنى بموضوع واقع الحياة الفنية سنه ١٩٣٢ وهى سنه مميزه جدا شهدت نهضة فنية قدمت بانوراما سريعة جدا عن المجلة وتاريخها وحاولت أن اصحح معلومات مغلوطة عن فكرة أنها كانت ملحقا لمجلة المصور وقد تأكد لى أنها مسألة إجرائية ليس أكثر وفى واقع الأمر هى ليست ملحقا وفى السنه التى عقبتها تم الاغلاق وبعدها ظهرت مجلة الاثنين وبعدها بفترة تعود مرة أخرى سنه ١٩٤٩ اصبحت الكواكب مجلة مصورة 
فى بداية ظهورها ١٩٣٢ كانت هناك حالة من الزخم المسرحي سواء فرقة رمسيس أو ما تبعها كذلك فى الغناء كان هناك حالة من الزخم فى الغناء
المدهش كان هناك حالة من السؤال عن الشخصية المستقلة للأغنية وهى سنه جديرة بالاهتمام
سينمائيا كانت الكواكب تسيطر السينما في أغلب صفحاتها بطبيعة الحال.
أما ناهد صلاح أيضا أكدت أن البحث كان يأخذ طريقتين افقى وراسي وكان افضل شخصيه للحديث عنه والذى يجمع كل انواع الصحافه فهو جليل البنداري الذى بدأ عمله من خلال علاقته بمصطفى امين المدهش بالنسبة لي وأصبح له باع طويل في تلك الفترة 
جليل البنداري كان يكتب بمنهج الاستغناء لن يقبل في يوم من الأيام أن يكون مديونا لأي فنان رغم أنه لم يكن يملك أي عداوه مع الفنانين هو أول من أطلق لقي العندليب الأسمر على عبد الحليم حافظ وعنده العديد من المؤلفات منها انا والنجوم وهواك وللاسف ما يتم إتاحة من كتبة قليل جدا 
جليل البنداري لم يترك شيئا إلا وكتب فئة ،فهو طول الوقت مشتعل ومتفائل فى الوسط الفنى 
وكتب العديد من الأفلام التى لا يمكن أن نتجاهلها منها الآنسة حنفي، واعتقد أن هذا السيناريو لو موجود حاليا كان سيتم رفضة وقد انتجة جليل البنداري ،وحاولت بقدر كبير أن افرق بين صورة المحرر الفنى على الشاشة وصورته الحقيقية.

ومن جانبها تحدث أمنية عادل عن مجلة الصور المتحركة والتى وثقت  كأول مجلة سينمائية فى مصر وصدر لها ٧٣ عدد فى سنه ١٩٢٣وهي تعتبر الأولى والمتفردة في الاهتمام بالسينما  وكان هدفى تقديم دورها الموازي في النشاط الفني، المجلة كانت تصدر من قبل محمد توفيق وكانت تنطلق من خلال تجربة فردية حتى فى صناعة السينما عوده محمد بيومي وغيرها.