الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

أزمة الغذاء في بريطانيا تدفع المتاجر لتحديد كميات الخضراوات والفاكهة لكل مواطن

أزمة الغذاء في بريطانيا
أزمة الغذاء في بريطانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت قناة "القاهرة الاخبارية" ، اليوم الأربعاء ، تقريرا تليفزيونيا بعنوان “ أزمة الغذاء تدفع المتاجر لتحديد كميات الخضراوات والفاكهة لكل عميل في بريطانيا” .

وذكر التقرير ان هناك أزمات تعيشها بريطانيا هذه الأيام، حيث بدأت المائدة تخلو من المواد الاساسية بسبب النقص الكبير الحاصل في المواد الغذائية والخضراوات ، ومثل ما بدأ "البريكست" بمزاعم حول ما سوف تحقق بريطانيا من ازدهار فلم يتحقق ، فقد بدأت حرب نقص السلع الغذائية الاساسية ،و فرض القيود على ما يحق للمواطن البريطاني ان يشتريه وذلك قبل ان تمتد يد القيود إلى الخضروات .

يأتي ذلك نتيجة تردد المزارعين البريطانيين على استخدام البيوت الزجاجية بسبب التكلفة الباهظة للطاقة في اعقاب الطقس السيء، الذي ضرب عدد من واجهات الاستيراد .

وعلقت احدي السيدات البريطانيات على هذه الازمة :" لابد من فعل شيء ما ، لان هناك كثير من صعوبات الحياة ، اصبحت الأرفف فارغة من البضائع وتزداد الاسعار وترتفع ارتفاعا جنوني".

وقال احد مديري المطاعم :"نحن نعتمد اعتماد كبير على كافة انواع الخضراوات ، والان نضطر الى تقديم عناصر محدودة في قائمة الطعام ".

وسجلت اسعار المواد الغذائية تضخم وصل الى ذروة قياسية مع ازمة تكاليف المعيشة وقالت شركة "قنطار" لابحاث السوق بعد تتبع تكلفة اكثر من 75 الف منتج ، ان الاسعار ارتفعت بنسبة 17,1% في الاسابيع الاربعة حتى 19من فبراير مقارنة بالعام السابق ، وكانت هذه اعلى زيادة سجلتها الشركة والتي بدأت هذا المسح في عام 2008 .

وقال أحد المواطنين في بريطانيا : "اعتقد ان البريكست احد الامور الاساسية التي تسببت في هذه المشكلات والمعاناة ،لا نريد مزيدا من ارتفاع الاسعار ، حيث ان المرتبات لا تزداد وامورالمعيشة تزداد صعوبة ".

ويعتبرتضخم اسعار البقالة ثاني اكبر قضية مالية للبريطانيين بعد ارتفاع اسعار الطاقة ،حيث وجدت الشركة ان 25% من الاسر البريطانية كانت تكافح ماليا في يناير الماضي ،عندما استطلعت اراء ما يقرب من 10الاف مستهلك بالمقارنة مع 5% فقط قبل عاما واحد.

 ماهو اتفاق "بريكست"؟

هذه الكلمة اختصار لعبارة "British exit" أي خروج بريطانيا وتعني مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 دولة تسمح بحرية الحركة والحياة والعمل لمواطنيها داخل الاتحاد فضلا عن تجارة هذه الدول مع بعضها.

وقد شهدت بريطانيا استفتاء عام 2016 صوتت فيه الغالبية لصالح الخروج من الاتحاد بعد أن ظلت عضوا لأكثر من 40 عاما.

ولكن الخروج لن يحدث فورا وإنما في 29 مارس عام 2019