الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مطالب النقاد بخصخصة الأندية وإلغاء دعم الدولة يثير جدل في مناقشات قانون الرياضة بالبرلمان

إجتماع لجنة الشباب
إجتماع لجنة الشباب والرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، للاستماع لمقترحات النقاد الرياضيين وكبار الإعلاميين، بشأن تعديلات قانون الرياضة، مطالب بخصخصة الإندية الرياضية، وعدم إرهاق موازنة الدولة بالانفاق عليها.

 

وقال الناقد الرياضي بالأهرام طارق رمضان، إن خزينة الدولة  تتحمل أعباء مالية  كبيرة لصالح الأندية، منها دعم الكهرباء وغيرها من الخدمات، متسائلا  لماذا تتحمل خزينة الدولة نفقات الإندية  الغنية، مطالبا بتحويل الإندية إلي شركات ليعود علي الدولة بالنفع، وتأخذ الحكومة حقها في الضرائب، خاصة أن الأعضاء يدفعون الاشتراكات  كاملة دون تخفيض، لذا يجب رفع الدعم عن تلك الأندية.

 

وطالب بضرورة وضع خطة لتحويل الأندية الرياضية إلي شركات في البورصة، علي أن يتوقف دعم الدولة علي الأندية الجماهيرية والتي تحقق بطولات، منتقدا تحمل خزينة الدولة بدل سفر الهيئات  الرياضية.

 

وعقب زعيم الأغلبية المهندس أشرف رشاد، علي مطالب إلغاء الدعم بقوله إن هناك أندية رياضية شعبية تحقق بطولات ولكنها تعاني من أزمات مالية، متسائلا كيف يتم التعامل معها؟.

 

وأشار إلي أن رئيس لجنة الشباب اجتمع اليوم بوزير الشباب لبحث مشاكل نادي الشرقية الذي حقق نجاحات كبيرة في لعبة الهوكي ويواجه أزمة حاليا في توفير الموارد اللازمة لمشاركته في البطولات الأفريقية، قائلا: لدينا مشكلة حقيقة في تعريف مصطلح النادي.


من جانبه قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب، إن حجم الاستثمار الرياضي علي مستوي العالم بلغ ٧٠٠ مليار دولار، وقمنا في قانون الرياضة الذي يجري التعديل عليه باستحداث باب للاستثمار، وذلك  لتمكين الأندية ورفع العبء المالي عن كاهل الدولة، لكن لم يتم توفير المناخ الملائم لتفعيل الاستثمار بشكل حقيقي.

 

وأكد رئيس لجنة الشباب، أن الأندية الجماهيرية تواجه مشاكل كبيرة في موضوع التمويل، فنجد أندية كبيرة، مشددا علي أن اللجنة لديها اصرار كبير علي تعديل مواد  لاستثمار في القانون الحالي لرفع العبء المالي عن  الاندية.


ومن جهته قال الناقد الرياضي كمال عامر، مدير تحرير جريدة روزاليوسف، أن علاقة الاندية والدولة  لا يمكن أن تستمر بالشكل الحالي، ويجب أن يتوقف الانفاق الحكومي للأندية ولم يتحقق ذلك إلا من خلال تنفيذ الاستثمار بصورة جيدة داخل الاندية حتي نرفع عن كاهل الدولة الميزانيات الضخمة التي تضخها في الاندية.

 

وطالب "عامر" بضرورة الاستعانة بخبراء في مجال الاستثمار في عضوية الاندية ومراكز الشباب حتي تنهض من الازمات المالية التي تواجهها.

 

وتابع: لدينا مشكلة كبيرة في توافر الكوادر القادرة علي قيادة الرياضة المصرية فالوزير يعمل بمفرده، قائلا: كان الله في عون الدكتور أشرف  صبحي  فهو يدير منظومة كبيرة  ويبذل جهود كبيرة لتحقيق أهدافه التي يسعي من خلالها لتطوير الرياضة المصرية.

 

وأشار ألي أننا أطلقنا عدة مبادرات لاكتشاف مواهب مثل محمد صلاح وحتي الآن لم تنجح تلك المبادرات، مشيدا بمسابقة كابيتانو مصر التي تسعي لتحقيق نجاح ملموس علي أرض الواقع.


من جانبه أكد الناقد الرياضي عصام شلتوت، بأن الجمهورية الجديدة التي يحلم بها المصريون ونحن الآن علي اعتابها، نسعي من خلالها إلي تحقيق طفرة كبيرة في المجال الرياضي وأن تتبؤا مصر مكانتها الحقيقة التي تليق بها.
وأضاف “شلتوت” أن الاستثمار المصري  وضعه غريب لا يوجد اندية بلا زبون وغير قادرين علي تحققق مكاسب ولايعقل ان تكون فرص الاستثمار الرياضي هكذا بيشتري شركة بنادي بفندق.

ولفت شلتوت بأنه لا يوجد اندية في العالم فيها احد يشتري نادي من ابوابه ولكن يكون شراكة ورعاية ونأمل أن نكون افضل في الجمهورية الجديدة.
وتابع: بالنسبة لشركة الكرة كيف تتحكم في الجمعية العمومية، ونحتاج إلي مراجعة في مسائل مركز التسوية والتحكيم وكذلك ضرورى وجود معمل للمنشطات.

وقال النائب حسام غالي وكيل لجنة الشباب، إن الغاء الدعم عن الاندية يحتاج الي معايير محددة ويجب التفرقة بين الاندية التي تمتلك استثمارات كبيرة والتي لا تمتلك اي موارد.

فيما أكد النائب حازم إمام، أن جلسة الاستماع التي عقدتها اللجنة أمس كشفت وجود مشكلات مالية كبيرة يعاني منها الاندية، وهو ما يتطلب دعمها لأن الهدف من دعم هو اعداد موطن صالح للمجتمع وصناعة ابطال يرفعون اسم مصر.

وأشار “إمام” إلي أن هناك  في أندية تحتاج الدعم اللوجستي  ويوجد اندية لديها طموح وهو ما يتطلب دعمها لتحقيق هذا الطموح.

وفي السياق ذاته اكدت النائبة ولاء عبدالفتاح ان هناك مشكلة حقيقة في تطبيق الاستثمار في الأندية داخل مراكز الشباب والأندية الرياضية.