قام البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس، بمناسبة عيد الظهور الإلهي (الغطاس)، صلاة تقديس المياه وتوزيعه على الحاضرين في الكنيسة بالإسكندرية ، ثم توجه البابا ثيودروس الثاني، بصحبة جميع الحاضرين إلى النادي البحري اليوناني بالإسكندرية (ENOA). وهناك أقام غبطته والإكليروس المرافق له مراسم تقديس مياه البحر المتوسط. ثم قام البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس ، بإلقاء الصليب المقدس فيه، حيث تسارع الشباب الحاضر بالغوص في البحر لاستعادته. وبعد استعادته وصعودهم قدم لهم الهدايا التذكارية والبركات. وهذا تقليد يمتد لقرون في مدينة الإسكندرية التاريخية.
بعد ذلك، بارك البابا ثيودروس كعكة الـ Vasilopita ( Βασιλόπιτα). في تحيته القصيرة هنأ البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس ، الحضور بهذا العيد، مشيرًا إلى التعايش بين بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط والحاجة الماسة لإشاعة الجوار السلمي والتضامن والتعاون المتناغم، مع التركيز بشكل خاص على أنه "يجب أن يظل البحر الأبيض المتوسط هو البحر الذي سيوحد دائمًا الشعوب من حوله في تعايش حواري وبناء. وألا يجب أن نسمح أبدًا بأن يكون بمثابة جدار مائي للتقسيم والعزلة بين هذه الشعوب".
