الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"في حضرة لغة الضاد" ندوة بثقافة الجيزة

جانب من الندوة
جانب من الندوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، من خلال إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ندوة بعنوان "في حضرة لغة الضاد" أمس الأحد، بقصر ثقافة الجيزة وسط أعضاء نادي الأدب، بحضور لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الثقافي، والدكتور غانم السعيد عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والدكتور علي مطاوع من جامعة الزقازيق، الإعلامي السيد حسن، والدكتور ربيع شكري رئيس نادي الأدب بقصر ثقافة الجيزة.

في البداية رحبت لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة الثقافي، بالحضور وأعضاء نادي أدب قصر ثقافة الجيزة، قائلة: إن اللغة العربية واحدة من أقدم اللغات على سطح الأرض، كما أنها تتميز بأنها من أكثر لغات العالم انتشارًا ورصانة، مؤكدة أن اختيار يوم ١٨ ديسمبر من عام جاء بقرار صادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٧٣ والذي نصّ على إدخال اللغة العربية كأحد اللغات الرسمية المعمول بها، وهي سبب في توحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.

وأوضح الدكتور علي مطاوع بجامعة الزقازيق، خلال محوره عن "اللغة العربية والتماسك المجتمعي" أن الإقبال على تفهم اللغة العربية من أصل الديانة، وأن هوية أي مجتمع تقوم على ثلاثة خصائص هي الدين والثقافة واللغة في المقام الأول لأنها هي التي أوجدت هذا الكون والمبدعين والمثقفين، وساعدتهم على نقل أفكارهم، ولتفعيل التماسك المجتمعي لا بد من تفعيل الثقافة وثقافتنا هي ثقافة عربية أصيلة، وأن النهضة الأدبية خرجت من مصر، فمنها: البارودي، وحافظ إبراهيم، والعقاد، وعبد الرحمن شكري، تلك الأسماء التي خاطبت الوجدان العربي، واللغة العربية هي التي نقلت لنا التراث العربي، وهي لغة الصلاة والدعاء.

وتحدث الدكتور غانم السعيد عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، عن "اللغة العربية والشباب" قائلًا: إن اللغة العربية وعاء القرآن الكريم والقرآن صُبَ في وعاء معجز،  كما أن الحركات في اللغة العربية تدل على معنى، وكل حرف له معنى مستقل وهو ما ميزها عن غيرها من اللغات.
وفي ختام الكلمات تحدث الإعلامي السيد حسن، عن ضرورة مقاومة اللغة العربية لما يواجهها من غزو ثقافي من لغات أخرى.

وقال حسن، إن اختيار اليوم العالمي للغة العربية جاء في عام النصر ١٩٧٣ وكأن العالم يقول للعرب نحن نحترمكم وأنتم أقوياء، وأن اللغة العربية هي الجامعة الحقيقية للدول العربية، كما أن كل فرد يستطيع الدخول إلى اللغة العربية من البوابة التي يختارها، وأننا نريد أن نتعلم اللغات الأخرى  مع ثقل للغتنا الأصلية.

وفي ختام كلمته ألقى قصيدة بعنوان "الفصحى تتنفس شعرا".

وعلى هامش الندوة أقيمت أمسية شعرية بعنوان "الشعراء في حضرة لغة الضاد"، ألقى خلالها عددا من الشعراء قصائدهم مثل "لغة العروبة ماذا تقول" للشاعرة نوال مهنى، وأخرى بعنوان "اللغة العربية" للطفلة مليكة هشام، و"اللغة العربية نجمًا مضيئًا" للطالبة جومانا هاني، أعقبها مداخلات بين الحضور من أعضاء نادي أدب قصر ثقافة الجيزة وأعضاء المنصة تناولت مقترحات للحفاظ على اللغة العربية، أدار الأمسية د. وائل سليم عضو هيئة التدريس بالجامعة العربية المفتوحة.