عقد مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة المخرج مازن الغرباوى، ندوة تكريمية للفنان الإماراتي عبد الله راشد أحد مكرمين الدورة السابعة، أدارتها الكاتبة الصحفية مريم فارس، وحضرها المخرج مازن الغرباوي رئيس المهرجان، الفنانة سوسن بدر، الفنان مجدي كامل، الفنان ميدو عادل، الأردنية أمل الدباس، اللبنانية شادية زيتون، الإماراتي أحمد أبو رحيمة والمخرج خالد جلال.
فى البداية تحدثت الكاتبة الصحفية مريم فارس عن بداية مشوار الفنان عبد الله راشد فهو من مواليد 1969، هو مخرج وفنان مسرحي، كان أول طفل يعتلي خشبة مسرح دبا الفجيرة في مسرحية (دبا والاتحاد) في أول مشهد مسرحي تشهده المدينة عام 1984 م.
حيث ساهم في إشهار جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح عام 1991 بمسرحية (زين وشين) من تأليفه وإخراج المصري الراحل محمد الدسوقي، وقدم راشد العديد من المسرحيات، ومن أهم المخرجين الذين تعاون معهم هم؛ (عزيز خيون) (محمود أبو العباس) (ناجي الحاي) (جواد الأسدي) (محمد الدسوقي)(سمير خوالدة).
شغل عدة مناصب ثقافية وفنية مرموقة، فهو عضو مؤسس لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، عضو مؤسس لجمعية المسرحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، عضو مؤسس لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، عضو اللجنة العليا لأيام الشارقة المسرحية منذ الدورة الثامنة عشر إلى الدورة الثانية والثلاثون، عضو لجنة اختيار الأعمال المشاركة في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما منذ الدورة الأولى 2003، مقرر وعضو في مسابقة الفجيرة لنصوص المونودراما منذ الدورة الأولى حتى الدورة الرابعة.
الفنان عبد الله راشد عبر عن سعادته وشعوره بالفخر لتكريمه ضمن القامات الكبيرة المكرمة في مهرجان شبابي موضحا أن حلمه منذ الطفولة أن تكون مدينته مسرحا وأضاف ربما ٢٠٠ سنة تفصل بين نشأة المسرح المصري الذي كانت بداياته عام ١٨٧٠ م إلي نشأة المسرح فى مدينة دبا وهنا لا اتكلم عن تاريخ المسرح بالإمارات ولكنى أتحدث عن مدينتي التي نشأت فيها وكان أول من أسس المسرح وادخله إلى مدينتي دبا هو الفنان محمد الدسوقي وهو معلم من الإسكندرية وعاشق للمسرح وظل فى هذه المدينة والتي نشأ بها بعد ٢٠ عاما مهرجان الفجيرة للمونودراما وترأس بعد ٢٢ عاما الهيئة الدولية للمسرح أحد أفراد فرقة المسرح المدرسي المهندس محمد الافخم وقد جاء محمد الدسوقي عام ١٩٧٥ بعتباره منفي لمدينتي دبا وكان المسرح فى هذا التوقيت من الأشياء الغير مفضلة وكان يعد أحد النقائص فى شخصيتى فكيف اكون من عائلة ملتزمة وامارس المسرح وقدمت مع الفنان محمد الدسوقي أولى باكورة اعمالنا وهي عرض " دبا والاتحاد " من هنا جاءت الانطلاقه الأولي لعالم المسرح وثم اسكتش وطني للاحتفال بالعيد الوطني لرأس الخيمة استعان فيه بأحد الممثلات وكان هنا امام خيارين إما أن ينهي اعارته او ينفي إلى مدينة اخر لايفكر بها فى إقامة مسرح وادين لهذا الرجل بالفضل الكبير فبفضله أصبح هناك مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما .
ثم انتقل راشد للحديث عن تطور المسرح فى الامارات فهناك سبعة مهرجانات فى امارة الشارقة إضافة إلى مهرجان الطفل ومهرجان الفجيرة للدولي للمونودراما والهيئة العربية للمسرح ودورها البارز والفعال فل حركة المسرح بالإمارات فاصبحت الإمارات تشارك فى العديد من المهرجانات الدولية وأصبح لها نشاط واسع وتطور كبير
وتحدث عن علامة فارقة فى حياته وهو عرض " الحفار" فكان محظوظا بهذا العمل الذي اخراجه اثنين من كبار المخرجين وهو محمود ابو العباس وشارك فيه فى مهرجان أيام الشارقة وحصل على جائزة أفضل ممثل دور اول كما اخرج العرض المخرج الاردني عزيز خيون وكان ذلك مشاركة زميلة وتوام روحه عبد الله المسعود.
بينما أشار المخرج مازن الغرباوى إلى دور الفنانين والمسرحيين فى الامارات العربية المتحدة فهناك مسيرة مشرفه وجهود كبيرة ومحمودة ومسيرة مشرفة لفنانى الإمارات ويمثل الفنان عبد الله راشد مقولة انت التغير الذي تريده فى العالم ويعد الفنان عبد الله راشد أحد أعمدة الامتداد المسرحى فى دولة الإمارات .
واختتمت الندوة الاحتفالية بمجموعة من المداخلات ومنها مداخلة الفنانة والكاتبة شادية زيتون والتي أعربت عن سعادتها بتواجدها فى مهرجان شرم الشيخ ومع ايقونه الفن النجمة سوسن بدر بتكريم الفنان عبد الله راشد موضحه أنها سبق وأن شاهدته فى مهرجان المسرح الحر بالأردن فى عرض الحفار واثنت على أدائه المميز متمنية تقديمة لعروض مسرحية وان لا يبتعد عن المسرح
فيما أقترح المخرج الكبير خالد جلال إقامة عرض مسرحي يضم كبار الفنانين والمسرحيين من الدول العربية واعلن المخرج مازن الغرباوى عن بدأ تحضير هذا العمل الضخم فى الدورة القادمة للمهرجان ٢٠٢٤
فيما أعربت الفنانة سوسن بدر عن ترحيبها واستعدادها للمشاركة فى هذا العرض الضخم وكذلك أعربت عن سعادتها بتكريم المخرج والفنان عبد الله راشد.
