السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

السيسي: حريصون على تعزيز استثماراتنا في تنزانيا وفي مقدمتها إنشاء سد «جوليوس نيريري»

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم في شرم الشيخ، سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27.

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بزيارة رئيسة تنزانيا لمصر، متقدماً إلى تنزانيا الشقيقة حكومةً وشعباً بخالص التعازي في ضحايا حادث تحطم الطائرة في بحيرة فيكتوريا، وداعياً الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

كما أكد الرئيس الدور الحيوي الذي تقوم به تنزانيا كإحدى الدول الفاعلة في أفريقيا، وجهودها لتعزيز الأمن والاستقرار بالقارة، مؤكداً متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات على كل الأصعدة، خاصةً على صعيد الاستثمارات المصرية في القطاعات الحيوية، فى مقدمتها إنشاء سد "جوليوس نيريري" لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذي تعول مصر على دوره فى منح دفعة قوية لعملية التنمية في تنزانيا الشقيقة.

من جانبها، أعربت الرئيسة سامية حسن عن خالص تقديرها لمواساة الرئيس في وفاة ركاب الطائرة في بحيرة فيكتوريا، مؤكدةً عمق العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتطلع بلادها للارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كل المجالات، خاصةً في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر على الصعيد الإقليمي، مشيرةً في هذا الصدد إلى وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، ومعربةً عن التقدير في هذا الإطار لما تقدمه مصر لبلادها من دعم فني في مجال بناء القدرات على مدار السنوات الماضية، مع الإشادة أيضاً بنشاط الشركات المصرية في تنزانيا ومساهمتها في جهود التنمية، خاصةً في إطار سد "جوليوس نيريري"، والذي تعتبره تنزانيا أحد أهم المشروعات الحيوية الكبرى في البلاد.

كما تقدمت رئيسة تنزانيا بخالص التهنئة والتقدير للرئيس على نجاح مصر فى التنظيم الرائع لقمة المناخ العالمية معتبرة ذلك نجاح تاريخي سيسجل باسم مصر والقارة الأفريقية بأكملها.

وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات بين الرئيسين تناولت سبل دفع العلاقات الثنائية، فضلاً عن استعراض آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في القارة الأفريقية، بالإضافة إلى جهود مكافحة الإرهاب باعتباره أحد أكبر التحديات التي تواجه أفريقيا، حيث تم الترحيب بتوافق الرؤى القائم بين البلدين إزاء مختلف الملفات السياسية، بالإضافة إلى التوافق حول أهمية تعزيز التكامل بين الدول الأفريقية، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية وتطوير البنية التحتية.

كما تناولت المباحثات ملف مياه النيل، حيث تم التوافق على دعم المسار التنموي لدول حوض النيل وجهود تعزيز العلاقات فيما بينها في جميع المجالات التنموية.