الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

قمة المناخ| وزير الطاقة العماني: الرسالة الحقيقية لـ"كوب 27" هي ترجمة الوعود لأعمال حقيقية

سالم بن ناصر العوفي
سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن بسلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال سالم بن ناصر العوفي، وزير الطاقة والمعادن بسلطنة عمان، إن التغير المناخي أصبح واقعا ملموسا لكثير من الدول، مشيرا إلى أن سلطنة عمان ليست بمأمن من هذا الأمر، مضيفا أن هناك كثيرا من الدول عانت هذا العام بالعوامل السلبية بظاهرة التغير المناخي.

وأضاف العوفي، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية الأولي المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الموضوع أصبح ملحا لاتخاذ إجراءات حقيقية لخفض الانبعاثات الكربونية، مشيرا إلى أن الرسالة الحقيقية لـ"كوب 27" هى تطبيق الكلمات والوعود لأعمال حقيقية في كافة دول العالم.

ولفت إلى أن عمان أعلنت عن موعد الحياد الصفري بعام 2050، مشيرا إلى أن هناك جهودا حقيقية يجب أن تترجم إلى مشاريع واقعية تخص مسألة التغير المناخي، موضحا أنهم قاموا بطرح بعض المناقصات لمضاعفة الطاقة الكهربائية في الشبكة المحلية.

وانطلقت أول أمس الأحد، فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، والتي تستمر لمدة أسبوعين في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، بعد تسليم بريطانيا رئاسة الدورة السابعة والعشرين من قمة المناخ إلى مصر.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية قال رئيس مؤتمر قمة المناخ؛ وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر لن تدخر جهدا في قيادة العمل الدولي لمواجهة تغير المناخ.
وعملت الحكومة المصرية على تزيين مدينة شرم الشيخ حيث مقر انعقاد فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 27"، باللون الأخضر استعدادا لاستقبال 40 ألف مشارك سجلوا لحضور الحدث، وفق البيانات الرسمية.

ومن المقرر أن يشارك أكثر من 120 من قادة العالم في قمة COP27 هذا العام، ومن بين الحضور الرئيس الأميركي جو بايدن الذي سيصل إلى شرم الشيخ في 11 نوفمبر الحالي.

وفي المقابل، سيغيب قادة عن القمة، حيث لم يدرج الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القائمة المؤقتة للمتحدثين، فيما أكد كل من الرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أنهما لن يحضرا القمة.

وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022 للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.