الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

"العنصرية بألمانيا.. نظرة تحليلية" ندوة بـمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تناول الدكتور يورجن ميكش مؤسس "الأسابيع الدولية لمكافحة العنصرية"، وعبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في ندوة مشتركة بجناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الدولي بمدينة فرانكفورت الجهود والأنشطة التي تقوم بها عدد من المؤسسات والمنظمات في ألمانيا لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية ضد الأديان بوجه عام والإسلام بصفة خاصة. 
أشار الدكتور ميكش حسب البيان الصادر اليوم ،  إلى أن هذه الممارسات العنصرية زادت حدتها في العشر سنوات الأخيرة نتيجة انتشار التيارات اليمينية المتطرفة وتغلغلها داخل الأحزاب السياسية وبعض مؤسسات الدولة. فزادت وتيرة الاعتداءات على المساجد، وكذلك الاعتداءات الجسدية اتجاه المسلمين، الأمر الذي دفع المؤسسات الإسلامية وغيرها من منظمات المجتمع المدني بتنظيم عدد من الأنشطة التي ركزت على توعية المجتمع بخطورة هذه التيارات العنصرية المتطرفة على الديمقراطية والتعددية والعيش المشترك.
وتحدث د. ميكش، وا. اليزيدي عن بعض الإحصاءات التي ترصد هذه الممارسات العنيفة في عدد من المدن الألمانية والتي تشير إلى نتائج مختلفة من وقت لآخر ومن مكان لآخر. 
وتقوم مؤسسة "الأسابيع الدولية لمكافحة العنصرية" بتنظيم ورشات عمل وندوات بصفة مستمرة لمواجهة مخاطر كراهية الأديان، حيث تتعاون المؤسسة مع مئات المساجد في ألمانيا لتنظيم هذه الفعاليات والمبادرات، وتقوم بتوجيه وسائل الإعلام نحو القيام بدور ملموس للمشاركة في هذه المواجهة.
أشار  عبد الصمد اليزيدي إلى مؤسسة "جنبًا إلى جنب" التي أسسها بمشاركة د. ميكش، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى دعم المتضررين من الاعتداءات العنصرية، حيث تقوم هذه المؤسسة الناشئة بتنظيم زيارات للمساجد والأسر من ضحايا الاعتداءات المتطرفة ودعمها ماديًا ومعنويًا، وكذلك من خلال تسليط الضوء عليها إعلاميًا. 
وأشار الضيوف كذلك، إلى فعالية "المسجد المفتوح" التي تقام كل عام في الثالث من أكتوبر، وهو يوم الاحتفال بالوحدة الألمانية، حيث تفتح المساجد أبوابها للزوار من كل الطوائف والدينية وأطياف المجتمع للتعريف برسالة الإسلام وتعاليمه السمحة، وهي مبادرة دعا إليها المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا منذ عدة سنوات، ومازالت مطبقة في كل المساجد الألمانية.