ناشد أهالي قرية كفر سعد التابعة لمركز ومدينة بنها بمحافظة القليوبية، المسئولين والجهات الأمنية بسرعة عودة أبنائهم المحتجزين داخل الأراضي الليبية والبالغ عددهم 35 شابًا جميعهم من أهالي القرية، حيث جرى إلقاء القبض عليهم واحتجازهم أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا عن طريق السواحل الليبية.
البداية كانت في 5 أغسطس الماضي، عندما تمكن أمن السواحل الليبي في منطقة زليتن الليبية، من القبض على 35 شابا مصريا بعد إنقاذهم من الغرق في أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية لإيطاليا من خلال السواحل الليبية، وجرى تسليمهم لمديرية أمن زليتن الليبية.
وبعد التحقيق معهم من قبل مديرية أمن زليتن، تم إيداع الشباب المصريين داخل مركز إيواء خاص بالمهاجرين غير الشرعيين، منذ أغسطس الماضي وحتى الآن.
وأكد أهالي الشباب المصريين المحتجزين، أن أبناءهم جرى حجزهم داخل محبسهم في مركز الإيواء بزليتن الليبية، مستغيثين بالمسئولين، للتدخل لعودتهم إلى أرض الوطن.
وأوضح أقارب الشباب المحتجزين، إن الشباب المصريين المحتجزين حاليا في ليبيا جميعهم من كفر سعد، وجرى القبض عليهم في مركب هجرة غير شرعية منذ شهرين، مؤكدًا أن الشباب محتجزين حاليا في مقر الهجرة في مدينة زليتن بدولة ليبيا.
وأوضح الأهالي، أن هناك شبابا لقوا مصرعهم في أثناء القبض على المركب من بينهم شقيقين، موضحين إلى أن أعمار الشباب تتراوح من بين 15 إلى 25 عاما.
وكشف الأهالي عن عدد من أسماء الشباب المحتجزين وهم: أحمد محمد حسن بدوي، محمد ممدوح سالم جابر، أحمد إبراهيم عطية، كفر سعد ببنها، محمد سعيد أحمد، عبد الفتاح بيومي، صفوت عزت الهلالي، مصطفى فتحي فرج، طارق عبد الله كامل، مؤمن عبد الحفيظ سليمان، حسام جمال مرسي، عبد الله كامل، حسن محمد جمعة، محمد السيد أبو طالب، محمد صابر، محمد أحمد، سليمان جمال الدين، إبراهيم السيد لطفي، أحمد خميس، محمود السيد، علي إسماعيل حسن، محمد إبراهيم، كفر سعد ببنها.
