الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

علاء عصام: شباب "التجمع" على خطى خالد محيي الدين ورفعت السعيد

خالد محي الدين ورفعت
خالد محي الدين ورفعت السعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال علاء عصام، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إن خالد محي الدين أفنى حياته من أجل الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وناضل ضد القهر والظلم والفقر في العالم كله، لافتًا إلى أن الصاغ الأحمر أحد قادة ثورة يوليو التي أنقذت مصر من الاستعمار والأمية وأعادت للفلاح حقوقه المنهوبة، وحولت مصر لجمهورية حرة تناضل من أجل استقلال الشعوب المستعمرة في أفريقيا والوطن العربي.

وأضاف "عصام" أن أول رئيس لحزب التجمع الذي تأسس عام ١٩٧٦ رفض فكر جماعة الإخوان، ورفض الاستمرار كعضو في الجماعة عندما كان ضابطا في الجيش رغم أنه حلف قسم الولاء مع جمال عبدالناصر على المصحف والمسدس بحضور مرشد الجماعة، مؤكدًا أن "الخالد" محي الدين حدث له تطور فكري في بداية شبابه، وانحاز كيساري مناضل من أجل الديمقراطية وحق الإنسان في الحياة العادلة.

وأكد أن محيي الدين اعتمد على رفيقه رفعت السعيد لفهم الاشتراكية العلمية، ووقف مع السعيد وقفة تاريخية عندما تم رفده من أخبار اليوم، وقال محي الدين للسعيد لا تقلق على مستقبلك وسنتقاسم راتبي فرفض السعيد ذلك الحل، وهو الأمر الذي جعل خالد محي الدين يساعده في العمل بأحد المؤسسات الثقافية حتى يتفرغ للقراءة والبحث في المكتبة.

ولفت عضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إلى أن رفعت السعيد ألف  أكثر من 50 كتاب وبحث، وساعدته هذه الوظيفة على إثراء المكتبة العربية والعالمية، وحصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة اثينا بسبب إسهاماته الفكرية والنضالية، منوها إلى أن هذا اليوم ذكرى ميلاد خالد محي الدين وذكري وفاة رفعت السعيد، كأن الصدفة تربط الزعيمين ببعض في يوم واحد مثلما كانا ملتصقين في الماضي يناضلا سويا من أجل الفقراء والمهمشين، ولنشر قيم الحرية والعدالة.

وأشاد بنضال خالد محي الدين ورفعت السعيد قبل ثورة يوليو وبعدها إلى أن رحلوا عن عالمنا، فوقفا سويا ضد الديكتاتورية في عصر عبدالناصر، وضد الانفتاح الأمريكاني في عهد السادات، ورفضا معا فساد مبارك، وكانا في منتهي الحكمة في ثورة يناير، ثم ناضل رفعت السعيد مع أعضاء حزب التجمع لإسقاط الإخوان في 30 يونيو.

وكشف عصام عن اتصال دار بين المشير حسين طنطاوي وخالد محي الدين عقب ثورة يناير، واستمع طنطاوي لرؤيته وحكمته رغم مرضه الشديد، ثم لم يستطع محي الدين متابعة الأوضاع بسبب مرضه.

وأكد أن شباب حزب التجمع يسير على خطى الزعيمين من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.