الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الشباب وجيل المستقبل فى مؤتمر المناخ COP27.. تنسيق مشترك بين وزارتي الهجرة والبيئة.. خبراء: فكرة جيدة لدعم الأفكار الابتكارية.. خبير بيئي: مصر تتحمل مسئولية إقناع العالم بالتخلص من الوقود الاحفوري

عمل صورة من المالتى
عمل صورة من المالتى ميديا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في إطار التعاون بين وزارتى "الهجرة وشئون المصريين بالخارج" و"وزارة البيئة" للتنسيق لمشاركة شباب شباب المصريين الدارسين بالخارج “MEDCE”، في الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" حيث يدرس تخصيص يوم للشباب تحت عنوان، "الشباب وجيل المستقبل، حيث رحب الخبراء بأهمية التنسيق مع الشباب دراسة المقترحات الابتكارية ومحاولة تطبيقها وأضافوا أن مصر تتحمل مسئولية اقناع العالم بالتخلص من الوقود الاحفوري.

بدورها أعلنت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، تلقي الوزارة كافة الاقتراحات والأفكار من شباب المصريين الدارسين بالخارج حول الطاقة النظيفة والمتجددة والهيدروجين الأخضر، كما تم تلقي الأفكار التي يرغبون في تنفيذها بمصر فيما يتعلق بمجال دراستهم من أبحاث علمية قاموا بإعدادها في المجالات البيئية وبملف المناخ، مشيرة إلى أنه تم موافاة وزارة البيئة بكافة المقترحات والأفكار التي تقدم بها شباب الدارسين بالخارج.

وأضافت "مكرم": يتم التحضير لتخصيص يوم للشباب ضمن فعاليات "COP27" تحت عنوان "الشباب وجيل المستقبل"، لعرض افكارهم ومقترحاتهم لحماية البيئة والتصدى لآثار التغيرات المناخية وسيتم استعراض المشكلة والحلول الخاصة بكل قطاع بملف البيئة والمناخ.

الدكتور مجدى علام، خبير البيئة العالمي

وهنا يعلق الدكتور مجدى علام، خبير البيئة العالمي: المؤتمر القادم هو النسخة الـ27 وفقًا لاتفاقية التغير المناخي، حيث كان أول اعلان عن الاتفاقية 1992 بدعم من الدكتور المصري مصطفى كمال طلبة مؤسس الدبلوماسية البيئية، ثم انضمت الدول تدريجيًا للموافقة على الاعلان عن الاتفاقية ثم تطور لبرتكول "كيوتو" ثم مسودة اتفاقية المناخ التى لم يتم التصديق عليها حتى 2015 حينما استطاع الرئيس الفرنسي للحصول على موافقة أكثر من 50 دولة للموافقة والدخول في حيز التنفيز.

ويضيف" علام": وفى الملحق التنفيذي للاتفاقية لم يعتمد بالكامل لاعتراض بعد الدول الصناعية وتم التركيز على الحصول على الموافقة بشكل كامل بالمؤتمرات اللاحقة مثل مؤتمر جلاسكو  COP26

ولكن بالبيان الختامى تم استبدال كلمة "الخفض التدريجى" بدلا من "التخلص التدريجى" من الوقود الاحفوري  وهنا تأتى مسئولية الدولة المصرية على اقناع الدول الصناعية بهذه الجملة الرئيسة ولعل ذلك يترجمه الرئيس عبد الفتاح السيسى لمقابلة رؤساء وملوك الدول بحيث لا يبدأ الحوار فى شرم الشيخ ولكن يختتم فى المؤتمر COP27، وتخيصص يوم للشباب فكرة حيدة لأن العالم كله بحاجة لكل الأفكار غير التقلدية لمجابهة التغيرات المناخية أو خفض الانبعاثات أومشروعات التخفيف.

 

ومن جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الشباب قدموا أفكارًا غير تقليدية لتحقيق الاستدامة في مؤتمر المناخ COP27 في مجالات عدة كالنقل الكهربي والتشاركي واتباع ممارسات الاستدامة في الضيافة والاغذية المقدمة في المؤتمر والاستفادة من مخلفات الطعام واتباع أساليب التغليف الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى تقديم مقترحات لمشروعات رائدة لمواجهة آثار تغير المناخ، كتطبيق الهيدروجين الاخضر والأزرق في مجالات الصناعة والنقل والبناء والكهرباء، وإنتاج بوليمر مقاوم للحريق بإعادة تدوير الأكياس البلاستيكية ومنتجات البولي ايثيلين، وتعميم أنظمة الطاقة الشمسية في مختلف المرافق واستحداث نظم تنظيف مياه نهر النيل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أفكار حول الوصول إلى ممارسات زيرو انبعاثات بحلول ٢٠٥٠ من خلال التخفيف في مجالات نقل الطاقة والنقل وصناعات مثل النسيج والاغذية، وآليات دمج بعد المناخ في التعليم والتفكير النقدى. 

وهنا يعلق الدكتور وحيد إمام رئيس الاتحاد النوعي للبيئة، مما لاشك فيه أن المؤتمر القادم فى شرم الشيخ هو فرصة عالية وهامة لمشاركة كل الأفكار والمقترحات لمجابهة التغيرات المناخية حيث أن هذا المؤتمر سيكون حدث عالمي لتتشارك كل دول العالم فى وضع الحلول والمقترحات.

الدكتور وحيد إمام رئيس الاتحاد النوعي للبيئة

يضيف "وحيد": علي وزارة البيئة دراسة كل المقترحات المقدمة من أبنائنا من الخارج وتطبيق ما يمكن إنجازة فى مصر لتعظيم حجم الاستفادة ولابد من إشراكهم فى إدارة هذة المشروعات لأنهم هم الأكثر دراية وخبرة أو النظر فى المشروعات الداخلية ومحاولة مزج الحلول المتاحة سواء أكانت مشروعات تكيف أو تخفيف.

ولفتت وزيرة البيئة إلى توجيهات القيادة السياسية بوضع الشباب في قلب عملية الإعداد لمؤتمر المناخ COP27 لإثراء أجندة المؤتمر وتوفير حلول غير تقليدية لكافة التحديات من أجل الاجيال القادمة، ولأنه مؤتمر شمولي فالباحثين المصريين بالخارج سيكونوا في قلب المؤتمر بمشاركة افكارهم ومقترحاتهم لحماية البيئة والتصدى لآثار التغيرات المناخية، وخاصة ضمن الأيام الموضوعية للمؤتمر والتي ستتناول الموضوعات المتعلقة بتغير المناخ بشكل أكثر تشاركية وتفاعل بين مختلف الأطراف؛ لإيجاد حلول مبتكرة تساهم فى إنقاذ البشرية من الآثار السلبية لتغير المناخ.