الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

« العيون السود »... البداية الحقيقية لحياة «وردة» «بليغ»

وردة وبليغ حمدي
وردة وبليغ حمدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صوت لا يمكن نسيانه، وإطلالة جذابة، تخطفك بملامحها الهادئة، وأغانيها الخالدة، فى الوجدان التى تداعب وتدغدغ المشاعر والأحاسيس، عندما تسمع منها "حكايتى مع الزمان"، و"العيون السود"، و"بتونس بيك"، و"ليالينا ليالينا".

شاركت في ٦ أفلام؛ هي: "ألمظ وعبده الحامولي"، مع عادل مأمون، و"أميرة العرب"، مع رشدي أباظة وفؤاد المهندس، و"صوت الحب"، مع حسن يوسف وعماد حمدي، و"حكايتي مع الزمان"، مع رشدي أباظة، و"آه يا ليل يازمن"، مع رشدي أباظة ويوسف شعبان، و"ليه يا دنيا"، مع محمود ياسين وصلاح السعدني، وقدمت مسلسل "أوراق الورد"، مع عمر الحريري، وشاركت في مسلسل "الوادي الكبير".

إنها المطربة وردة، التى تحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلادها؛ حيث ولدت فى ٢٢ يوليو عام ١٩٣٩، وعاشت قصة حب مع الموسيقار الكبير بليغ حمدي، الذى لحن لها أجمل أغانيها.

ولدت وردة في فرنسا، لأب جزائري وأم لبنانية، وغنت في فرنسا، وكانت تقدم أغاني الفنانين المعروفين، في ذلك الوقت، مثل: أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان، وهناك قدمت أغاني خاصة بها، من ألحان الصادق ثريّا، وأصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها.

بدايتها في مصر عام ١٩٦٠، بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة، الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي".

واعتزلت وردة الغناء لسنوات، بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري، هواري بومدين، كي تغني في عيد الاستقلال العاشر، عام ١٩٧٢، وبعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيري، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري.

بليغ حمدي

فعادت إلى القاهرة، وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي، وبدأت معه رحلة غنائية، استمرت، رغم طلاقها منه سنة ١٩٧٩، وكان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو)، التي أطلقتها عام ١٩٧٩، من ألحان سيد مكاوي. وكانت أم كلثوم تنوي تقديم هذه الأغنية، عام ١٩٧٥، لكنها ماتت.

وتعاونت وردة مع كبار الملحنين، مثل: فريد الأطرش، محمد عبد الوهاب، رياض السنباطي، عمار الشريعي، محمد القصبجي، محمد الموجي، سيد مكاوي، بليغ حمدي، كمال الطويل، وصلاح الشرنوبي، وحلمي بكر.

وعاشت قصة حب، مع بليغ حمدى؛ وكان أول لقاء يجمعهما، في منزل الموسيقار الراحل، محمد فوزي، في بداية الستينيات، حيث اتفقا أن يلحن لها أغنية «يا نخلتين في العلالي»، من فيلم «ألمظ وعبده الحامولي»، وعندما ذهب لتحفيظها اللحن، بحضور الإعلامي الراحل وجدي الحكيم، بدأت قصة حبهما.